مباحثات مصرية برازيلية| الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين.. وإشادات كبيرة بدور مصر في إجلاء رعاية البرازيل من غزة
مباحثات مصرية برازيلية.. شهد الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم الخميس 15 فبراير 2024، توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين، وذلك في إطار زيارة تاريخية يقوم بها الرئيس دا سيلفا لمصر تتزامن مع مرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
مباحثات ثنائية
عقب مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصةً في المجال الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أبرز الاتفاقيات الموقعة:
- اتفاقية تعاون في مجال الزراعة.
- اتفاقية تعاون في مجال الطاقة.
- اتفاقية تعاون في مجال التعليم.
- اتفاقية تعاون في مجال الثقافة.
- اتفاقية تعاون في مجال السياحة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، عن سعادته بالتواجد في القاهرة، مشيرًا أن مصر تعتبر الشريك التجاري الثاني في أفريقيا.
وقال الرئيس البرازيلي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا مبرر لرد الفعل الإسرائيلي في قطاع غزة، وأن ما يحدث في غزة من قبل إسرائيل يعد تعديًا على حقوق المواطنين.
وناشد أعضاء الأمم المتحدة بأن يدافعوا عن السلم وليس تشجيع الحرب، مؤكداً أنه ليس هناك أي مبرر لرد الفعل الإسرائيلي على هجمات السابع من أكتوبر.
وأوضح: “تحدثت مع الرئيس السيسي وشكرته لتضامنه مع إجلاء مواطنينا البرازيليين الذين كانوا عالقين في قطاع غزة وساعدونا عن السفارة في مصر وقمنا بإجلاء حوالي 2000 شخص وضمان عودتهم بسلام إلى البرازيل”.
وتابع “: “يسعدني أن أعود إلى القاهرة بعد مرور 20 عاما بعد زيارتي كأول رئيس برازيلي يزور لمصر، وأعود الآن للاحتفال بالذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية وأنا الرئيس الأول الذي زار لبنان وبلدان أخرى من الشرق الأوسط”.
وأكمل: “تهدف زيارتي إلى مصر تعزيز العلاقات بين البرازيل وبلدان أفريقيا والشرق الأوسط، وتلعب العلاقات مع مصر دورا هاما وفريدا في هذه الاستراتيجية”.
وأشار الرئيس البرازيلي، إلى أنه يجب العمل على ضم دول أخرى في أفريقيا وأمريكا الجنوبية إلى مجلس الأمن.
واستطرد: “اقترحت على الرئيس السيسي أن نقوم بارتقاء علاقتنا إلى مستوي الشراكة الإستراتيجية، لأن بلداننا عدد كبير منهم يجب عليهم القيام بعلاقات كبيرة فى كل المجالات الممكنة، منها الثقافة والدفاع والإقتصاد والتكنولوجيا والعلوم، وبالتالي يجب أن نقوم بتحقيق ديمقراطية التشغيل وأتمني من زملائي فى مصر أن يقوم بعلاقة إستراتيجية معنا لأن حجم المبادلات التجارية فهو قليل جدًا بالنظر إلى أهمية الاقتصاد بين البلدين”.
وتابع: “نريد بناء علاقة تجارية يستفيد منها الطرفان وتعود بالفائدة للبلدين ونريد أن نشتري ونبيع لمصر وبالتالي النتيجة الأخيرة أن تكون مفيدة وتحقيق حجم تجاري متوازن بين البلدين ومصلحة إقتصادنا”.