مبروك عطية: الخوض في أعراض الناس يستوجب الطرد من رحمة الله
تلا الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة فى جامعة الأزهر، قوله تعالى:” إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ”، موضحاً أن الخوض في الأعراض يتسبب في إلحاق اللعنة بصحابه..اللعنة تعنى الطرد من الرحمة يبقا هيصوم يهبب أيه؟”،
وأضاف “عطية”، خلال حواره ببرنامج “يحدث في مصر”، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، عبر قناة “mbcمصر”، أنه لابد أن يحفظ الإنسان لسانه خلال صيام شهر رمضان الكريم.
وأردف “عطية”:”الفقه تشريح علشان نتفق مع أخونا البعدة والقربة..واحد مكلش ومقربش من الست بتعته من طلوع الفجر لغروب الشمس صائم وسقطت عنه الفريضة رغم قلة أدبه ورغم أنه بيسرق وبرغم أنه بيعمل الموبيقات كلها صائم ولا إعادة عليه..ولكن ماذا يفعل الصيام وثوابه في المصائب السودة اللى عملها ..وبكدا الدنيا كلها ترتاح”.
وروى “عطية”، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: (أتدرون من المفلس – قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؛ فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة؛ ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا؛ وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار”.
وأكد”عطية”، أن العتق من النار أعلى ثواب للمؤمنين وحفظ اللسان من أهم العادات التي ينبغي اتباعها في شهر رمضان الكريم، وتابع:” حفظ اللسان من الوسخات لابد أن يتبعه بالرطب وهو الذكر لأن ثواب السنن في رمضان تعادل فريضه في خارج الشهر الفضيل”.
وتساءل “عطية” قائلاً:”مين قال أنك تختم القرآن الكريم في التراويح والصلاة قائمة على التخفيف؟..ده نوع من المبالغة وأحنا مش عاوزين مبالغة”، مشيراً إلى أن صلاة السنة في المنزل خيراً من المسجد.