على كورنيش النيل شمال معبد الأقصر، يقع متحف التحنيط بالأقصر، والذي يهدف إلى إبراز تقنيات فن التحنيط الفرعوني القديم التي طبقها قدماء المصريين.
ومن جانبها، كشفت أسماء محمد سعد، مفتش متحف التحنيط بالأقصر، عن أبرز الأدوات والأشياء الغريبة بالمتحف، مشددة على أن المتحف يضم بطة تم دهنها بمادة الراتنك ومازالت بحالة جيدة دون أي تلف، ورغم أن لم يمر 100 عام على تحنيط هذه البطة لكنها تحذب السياح والزوائر بشكل كبير.
وأوضحت أن هناك مادة “الزئبق الأحمر”، وهي المادة المستخلصة من عملية التحنيط، مؤكدة أنه عبارة عن سائل يتم الحصول عليه من المؤمياء، مشددة على أن الدكتور زكي إسكندر هو من نفذ عملية التحنيط في عام 1942، وتم اكتشاف سائل التحنيط في حلوان، حيث إن هذا السائل هو ما تم استخدامه في عملية التحنيط، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر القناة الأولى.
وفي وقت سابق، قالت إيمان محمود وكيل متحف التحنيط بالأقصر، إن المتحف يتميز إنه على ضفاف نهر النيل ويتميز بقاعة العرض المتحفي التي تحتوي على 19 خزانة تضم كل مراحل التحنيط بدء من الوفاة حتى مراسم الدفن، وهو متحف فريد من نوعه يتكلم عن التحنيط في العالم كله، ويحكي قصة التحنيط التي كان يقوم بها المصريون القدماء بكل تفاصيلها.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الورد المذاع على قناة TeN، إن المتحف يحتفل بمرور 26 عاما على افتتاحه وأكدت على أهمية المتحف التاريخية من خلال شرح كل مراحل التحنيط ووجود المومياوات المختلفة به منها مومياوات بشرية وأيضا حيوانات، مشيرة إلى أنه لم يتم اكتشاف النسب المستخدمة في التحنيط لكن هناك كشف عن مجموعة من المواد التي استخدمت في التحنيط مثل الراتنج السائل والسربنتينة من مواد التحنيط وملح ونشارة خشب ودهون معطرة وهي مواد استخدمها المصري القديم لحفظ الجثامين.
وأشارت وكل متحف التحنيط إن المتحف يقوم في المناسبات بعمل بعض الاحتفالات الخاصة بها في المتحف بعمل جولات إرشادية في بعض المناسبات مثل شم النسيم لزيادة الوعي الأثري للزائرين والطلبة من المدارس المختلفة لتعريفهم بحضارة وتاريخ بلادهم.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
