متحور كورونا الجديد “إيريس”.. الصحة تؤكد لا يوجد إصابات في البلاد

 كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل المتحور الجديد لكورونا “إيريس”، وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم الوزارة، إن منظمة الصحة العالمية

متحور كورونا الجديد “إيريس”

 وأعلنت المنظمة رسميًا انتهاء حالة الطوارئ العامة المرتبطة بكورونا، ثم عادت من أسبوع وأعلنت ظهور متحور جديد مثير للاهتمام، لكنه لا يشكل تهديدًا على الصحة العامة.

ولفت الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن المتحور انتشر فى 51 دولة، ومنظمة الصحة العالمية كشفت أنه خلال آخر 28 يوما، انخفض عدد الحالات المبلغ عنها بالإصابة بمتحورات أوميكرون فى 5 أقاليم، هي: إفريقيا، جنوب شرق آسيا، حوض البحر المتوسط، والأمريكتين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة أن توصيات المنظمة تتمثل فى الحفاظ على التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للتأثر بالمرض، مثل المصابين بأمراض نقص المناعة، والمراحل العمرية المتقدمة، مع الالتزام بالاحتياطات الاحترازية، ومنها ارتداء الكمامات فى الأماكن المزدحمة، تطهير الأيدى، التهوية الجيدة، والتباعد الاجتماعى.

واختتم المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان : “المرض ليس أشد ولا يوجد ارتفاع فى حالات دخول المستشفيات، ولا ارتفاع وفيات، ولم يثبت أى إصابة بالمتحور الجديد إيريس فى مصر”.

وأكد أن الفيروسات التنفسية جزء منها التطور ومن الطبيعى تحور فيروسات التنفس وليس غريبا الاستماع إلى تحور جديد من فيروس كورونا، قائلا: “خرجنا من الجائحة ولكن فى قلق من التحورات أنه يكون أشد”.

وأوضح أن متحور كورونا “إيريس” أكثر انتشارا من المتحورات السابقة بنسبة 20% ولكن ليس هناك أى دليل أنه أشد خطورة، مشيرا إلى أنه من عائلة اوميكرون ومتحور فرعى منه.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة: “المتحور الجديد لكورونا لا يختلف عن أوميكرون ولكن الملاحظ زيادة معدل الإصابات فى الصين وأمريكا ويُسمى “إى جى 5″، مضيفا أن كورونا كجائحة انتهت ويجب أن نتعايش مع متحوراتها مثل دور البرد.

وأضاف الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة : “المتحور الجديد لكورونا يهرب من المناعة ولديه قدرة على سرعة الانتشار ولكن لم تحدث زيادة فى شدة الأعراض حال الإصابة.

وفي ضوء ما سبق، توصي وزارة الصحة والسكان بالآتي:

الحصول على التطعيمات المضادة لفيروس كورونا للفئات الأكثر عرضة للتأثر بالمرض.

الالتزام بالاحتياطات الاحترازية، ومنها ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، تطهير الأيدي، التهوية الجيدة، والتباعد الاجتماعي.

مراجعة الطبيب إذا ظهرت أي أعراض للمرض.