متخصص في محاربة الثأر: الثقافة الثأرية مكتسبة و تحول القرى إلى بؤر إجرامية
أكد الدكتور أحمد سعد جريو، أحد المتخصصين في محاربة الثأر بالصعيد، أن الثقافة الثأرية مكتسبة ومتوارثة، وتعتبر نظام قبلي، موضحًا أن الثأر عدالة اجتماعية، في حد ذاته، لكن الأمور تطورت حتى أصبحت جريمة.
وأضاف “جريو”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على صدى البلد، أن الثأر يهدد خطط التنمية، وتقدم الدولة، مشيرًا إلى أن الثأر، يعيق تطوير القرى، كاشفا أن هناك قرى عديدة ليس بها ثأر.
وأشار “جريو”، إلى أن الثأر لا يرتبط بالمستوى الاجتماعي لأنه ثقافة متوارثة ويمارسه المتعلم والجاهل على حد السواء، مضيفا أن الثأر يتحول إلى ممارثة ثأرية ثم يخلق بؤر إجرامية، ويحول القرية إلى سوقًا رائجًا للسلاح والمخدرات.
وقال الدكتور أحمد سعد جريو، أحد المتخصصين في محاربة الثأر بالصعيد، أنه يجب مواجهة التأثر من خلال التثقيف، وإنهاء الخصومات الثأرية العالقة منذ سنوات، لوأد الفتنة بين المتخاصمين، وإيقاف تطور الأحداث.