أخبار وتقاريرهام

متى تسقط فدية الصيام عن المريض؟.. دار الإفتاء تكشف

في إطار الأسئلة التي تستقبلها دار الإفتاء المصرية عدة اسئلة من المتابعين من ضمنهم سؤال “متى تسقط فدية الصيام عن المريض.

فدية الصيام عن المريض

أجابت دار الإفتاء ، قائلة”إذا كان المسلم كبيرًا في السن بحيث لا يَقْوَى على الصيام، أو تلحق به مشقةٌ شديدةٌ أو تضرر وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم بسبب مرض مزمن، وكان مع ذلك متعسِّرًا ماديًّا بحيث يكون إخراج الفدية مما يشقُّ عليه”.

وتابعت :”أو عِبئًا زائدا على حاجته الأساسية ومَن يعول فلا يقدر عليه، فإنها تسقط في حقه حينئذٍ ولا يلزمه إخراجها؛ لأنها إنما وجبت على القادر المتيسر، لا على العاجز المتعسر”.

وكانت

أوضحت دار الإفتاء المصرية فضل صيام ستة أيام من شهر شوال، مُبيّنةً أنّ هذا الصيام يُعادل في ثوابه صيام سنة كاملة.

فضل صيام الست من شوال

أحاديث نبوية تدل على فضل صيام ستة أيام من شوال:

استندت دار الإفتاء في فتواها إلى أحاديث نبوية شريفة تدل على فضل صيام ستة أيام من شوال، منها:

حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: رواه الإمام مسلم في “صحيحه” وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ”.

حديث ثوبان رضي الله عنه: رواه النسائي في “الكبرى” وابن خزيمة في “صحيحه” وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بِشَهْرَيْنِ؛ فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ”.

شرح فضل صيام ستة أيام من شوال:

يُفسر العلماء فضل صيام ستة أيام من شوال بأنّ الحسنة الواحدة بعشر أمثالها، فصيام شهر رمضان يُعادل صيام عشرة أشهر، وصيام ستة أيام من شوال يُعادل صيام ستين يومًا، أي شهرين، فيكون المجموع اثني عشر شهرًا، تمام السنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى