أكد الدكتور والجراح العالمي السير مجدي يعقوب أنه سيظل يعمل طوال حياته لمساعدة المرضى ولن يفكر في الاعتزال أبدًا.
وقال مجدي يعقوب، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة «ON»: “لديه شغف العلم والطب في قلبه وعقله، وبدون العمل يكون مُقصرًا.“
وأضاف: “عمرى ما قلت هعتزل، من غير الشغل أنا هموت بكرة، وهفضل أشتغل لغاية ما أقع، لأن الشغل بيديني سعادة ضخمة جدًا في سني اللي أنا فيه، أنا عمري 88 سنة.“
وأوضح مجدي يعقوب أنه ممكن يعتزل المناصب الوظيفية فقط ولكن مستحيل يعتزل المهنة مع زملائه كطبيب ويعمل على مساعدة المرضى.
وروى الدكتور والجراح العالمي مجدي يعقوب عن أصعب العمليات وأطولها التي مرت عليه قائلاً: “من الصعب أكتشف اصعب عملية لكن من أكبر العمليات التي استغرقت وقتاً طويلاً، هي حالة تعاني من تشوهات خلقية وسرطان داخل القلب وكانت معضلة إزالة الأورام والعمل على علاج الخلل الخلقي في القلب.“
وفي وقت سابق، أعرب الدكتور مجدي يعقوب، عن سعادته بزيارة محمود الخطيب ووفد النادي الأهلي لـ”مؤسسة مجدي يعقوب للقلب” بمحافظة أسوان، التي جرت مساء اليوم.
وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار الدور المجتمعي للنادي الأهلي لخدمة الشعب المصري، وأن خدمة الناس والمجتمع هي سر الحياة، وأن النادي الأهلي يستحق التحية لدوره الرائد في هذا المجال.
وقال البروفيسور: “شرف كبير لنا وجود النادي الأهلي الذي نعزه ونحبه بمستشفى القلب، والذي يمثل شعورًا نبيلًا ورسالة تحفيز للشعب المصري الذي يستفيد من الخدمات الطبية للمؤسسة”.
وواصل كلامه: “النادي الأهلي هو رمز للصحة والرياضة والشعب، وكلنا نفخر به، ووجودهم أمر رائع ومصدر فخر، وزيارته اليوم لمركز مجدي يعقوب للقلب خطوة للعمل بين الطرفين لما فيه مصلحة مصر والشعب المصري العظيم”.
واختتم البروفيسور كلمته بالحديث عن العلاقة التي تربطه بالكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، قائلًا: “أعتز جدًّا بالعلاقة التي تجمعني مع الخطيب، الذي أعلم جيدًا من هو وما قدمه في الماضي وما زال يقدمه، هناك شعور متبادل يجمعنا”.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية