مانشيت الحكاية

مجلس أمناء الحوار الوطني يختار مرشحيه بالتوافق| ضياء رشوان: ما حدث يدل على جدية الحوار.. نجاد البرعي: عهد جديد لرسم المستقبل بمشاركة كل القوى

عقد مجلس أمناء الحوار الوطني، أمس السبت 10 سبتمبر 2022، سادس اجتماعاته، لاستكمال مناقشة واستعراض أسماء مقرري اللجان الفرعية والمقررين المساعدين لتلك اللجان، والنظر في المحاور الرئيسة الثلاثة (السياسي، الاقتصادي، والمجتمعي).

وذلك في إطار الجلسات التحضيرية التي بدأت منذ إطلاق السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مبادرة الحوار الوطني في إطار المشاركة الوطنية الفعالة، وتمهيدًا لبدء الجلسات الفعلية للحوار بهدف الوصول إلى مخرجات تعود بالنفع على المواطن المصري.

وانتهى مجلس الأمناء إلى تقسيم المحور السياسي إلى خمس لجان، حيث تم الاتفاق على إضافة لجنتين وهما (لجنة متخصصة في الأحزاب السياسية، ولجنة متخصصة للنقابات والمجتمع الأهلي)، وذلك بالإضافة إلى اللجان الثلاث السابق إقرارها وهي (لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، لجنة المحليات، ولجنة حقوق الإنسان والحريات العامة).

كما استقر المجلس أيضًا على إضافة (لجنة الشباب) إلى لجان المحور المجتمعي، بالإضافة إلى لجنة متخصصة في (السياحة) إلى لجان المحور الاقتصادي، وتوافق المجلس خلال الجلسة على اختيار أ.د حسام بدراوي مستشارًا للحوار الوطني لعرض رؤية مصر 2030.

وخلال الاجتماع، استكمل ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، استعراض ترشيحات الأطراف المختلفة التي وردت إلي الأمانة الفنية للحوار الوطني، والتي وصل عددها إلى 550 مرشحًا، حول أسماء المقررين والمقررين المساعدين للثلاثة محاور الرئيسة (السياسي، والاقتصادي والمجتمعي)، وذلك من خلال مناقشة واستعراض السير الذاتية للمرشحين في ضوء التخصصات والترشيحات والانتماءات السياسية.

 

ضياء رشوان: ما حدث يدل على جدية الحوار

بعد اختيار مقرري اللجان والمحاور الرئيسية بالحوار الوطني، أكد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن المجلس انعقد لمدة 8 ساعات، وتمت مراجعة 550 اسم مرشح، وتم اختيار المرشحين للمصلحة العامة، موضحا أن جهود الأطراف المتعددة في اللجان والمحاور والخبرات والتخصصات كانت معايير للاختيار.

وأضاف ضياء رشوان، خلال اتصال هاتفى بقناة “إكسترا نيوز”، أنه تم مراجعة مجلس الأمناء واستدراك ما يكون وتم إضافة لجان بالإضافة للجنة مباشرة الحقوق السياسية حيث استقطع منها لجنة أخرى، واللجنة الاقتصادية أضيف إليها لجنة للسياحة فهى المصدر الثانى للعملة الصعبة، والمحور المجتمعى أضيفت له لجنة للشباب وهى فئة عمرية وقطاع مهم.

وأشار إلى أن مجلس الأمناء انتهى من اختيار مقررين العموم للثلاث محاور ومعهم 33 مقررا ومقررا مساعدا ما يمس كل شيء فى مصر وهم ما يدل على جدية الحوار الوطني وهو ما وضح في تصدير القضايا، ثم يبدأ الحوار بعد وضع هذه القوائم.

وأكد أن دعوة الرئيس في البداية كانت أولويات العمل الوطني، وهو ما تفرع منها هذه المحاور، موضحا أن كل قضية تستحق بمفردها أن تناقش وتبدأ بالغلاء وارتفاع الأسعار وآخر للعدالة الاجتماعية، مضيفا أن لدينا 6 قضايا فى المحور المجتمعي، ولدينا التعليم والصحة، والتي يشملها الحوار الوطني وهي ما يمس المواطن.

 

نجاد البرعي: الحوار الوطني عهد جديد لرسم المستقبل بمشاركة كل القوى السياسية

كما أكد نجاد البرعي، عضو مجلس الحوار الوطني، أهمية الحوار بين القوى السياسية في كل الأوقات لحل المشكلات الكبرى، التي تواجه أي بلد، مشيرًا إلى أن مصر على أعتاب مرحلة جديدة.

وقال البرعي، خلال تصريحات تليفزيونية عبر فضائية “اكسترا نيوز”، الرئيس انتهى من عملية التأسيس للجمهورية الجديدة، ودخلنا الآن في مرحلة ترتيب الأولويات السياسية حول المطلوب في الجمهورية الجديدة والمشكلات التي يجب التصدي لها، لافتًا إلى أن الحوار الوطني يحظى بأهمية شديدة كونه أول حوار تشارك فيه الحكومة، بالإضافة إلى تضمنه كافة القوى السياسية والتجمعات باختلاف الأطياف، وسيكون الحديث وفقًا للدستور المصري والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان واستراتيجية التنمية المستدامة.

وأضاف، متوقع بدء عهد جديد به مشاركة حقيقية لكل القوى فالحوار ليس فقط بين مؤيد ومعارض وإنما هو حوار للقوى السياسية حول المستقبل، واصفًا الحوار الوطني بأنه سيكون خطة للمستقبل.

حسام بدراوي: هناك أسماء بالحوار الوطني ذات خبرة ولها ثقل

قال الدكتور حسام بدراوى، مستشار الحوار الوطنى، “يجب أن يكون الحوار الوطنى شيئا مستمرا دائما، لأن الناس والأعمار تتغير وهو حوار سياسى من الدرجة الأولى، موضحا أن التنمية المستدامة هى رؤية مصر 2030 وتتحدث عن مستقبل الوطن.

وأضاف الدكتور حسام بدراوى فى اتصال هاتفى بقناة “إكسترا نيوز”، أننى فى الحوار الوطنى أشير برأيى وخبرتى لرؤية مصر 2030 مع المستقبل والتوافق على 44 مرشحا، موضحا أن الحوار ما هو إلا بشر ويجب أن يتوافقوا معا، وكثير من الأسماء تمثل خبرة وثقل اقتصادى وسياسى ومجتمعى ومتفائل خير بالخيارات، كما أنه سيكون هناك نتيجة مشتركة بيننا.

وأكد أن مرتكزات رؤية مصر 2030 وضعت تصورات البلاد وكل تصور له أهداف وأهداف فرعية ومدة زمنية وتكلفة مالية ومسئولية ومؤشرات القياس، نتفق عليها جميعا وقد نختلف فى تطبيقها، موضحا أن الحوار يؤكد أن هناك وسائل لتطبيق هذه الرؤية وأرى أن الحوار يجب أن يمد الرؤية لـ2050

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى