تحدث محسن صالح، رئيس لجنة التخطيط بالنادي الأهلي السابق، عن سبب رحيله عن القلعة الحمراء خلال الفترة الماضية.
وأكد صالح أنه رحل لعدم وجود شيء جديد لتقديمه، ومنح الفرصة للآخرين.
وقال صالح أن الاستمرار في منصب فترة كبيرة أمر غير مستحب له، وليس بسبب الخلاف مع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني، وبعض العروض المقدمة لتحليل المباريات في القنوات الفضائية.
وقال محسن صالح خلال تصريحات إذاعية عبر برنامج 10 و10 مع محمد الليثي المذاع على أون تايم سبورت إف إم على مواجات 93.7: “عمل لجنة التخطيط هو تطوير قطاع الناشئين وترشيح بعض اللاعبين إلى لجنة الاسكواتينج برئاسة هاني رمزي، ثم عرضها على الجهاز الفني للموافقة وتحويلها إلى لجنة التعاقدات”.
وأضاف: “لجنة التخطيط وافقت على التعاقد مع إمام عاشور واللاعب صاحب إمكانيات عالية، وهناك اختلاف في بعض الآراء بين أعضاء لجنة التخطيط، ولكن القرار الأخير لا بد أن يكون لمجلس الإدارة فقط، ولا أدعم منح المدير الفني جميع الصلاحيات”.
وتابع: “كولر أفضل مدرب على مدار السنوات العشر الأخيرة في القلعة الحمراء، بسبب انتمائه الشديد للكيان الذي يعمل به، ودائما يركز على جميع التفاصيل الخاصة باللاعب على الصعيدين النفسي والفني، بينما فايلر كان بعيد عن هذة التفاصيل ونتائجه جيدة، ومجلس الإدارة كان يرغب في تجديد التعاقد معه ورفض الأمر، بسبب رغبته في الرحيل في تلك الفترة وأزمة كورونا وابتعاده عن أسرته، وتعامل الجمهور معه في الشارع”.
قال محسن صالح: “فترة تولي نادي الإسماعيلي التدريبية الأفضل لي وفي تاريخي، وكنت أقوم دائما بمعاقبة اللاعبين الذين يدعوا الإصابة أو التمثيل في المباريات، للتحايل على الحكم، وأفضل اللاعب الذي يخوض المباريات باجتهاد وشرف، وأفضل الأداء عن النتيجة”.
واختتم: قبل حسم لقب الدوري موسم 2001-2002 مع نادي الإسماعيلي كانت هناك أزمة مالية، وكان لا بد من بيع النيجيري جون أوتاكا مهاجم الفريق إلى نادي السد القطري، لتوفير سيوله مادية وأقنعت اللاعب بالرحيل، وقمت بعدها بالتعاقد مع عبد الحميد بسيوني وعمرو فهيم، وتألقوا بشكل كبير وحصدنا اللقب.
