محلل سياسي يكشف لـ”الحكاية” تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحزب الله وخطورتها على المنطقة
أزمة إسرائيل وحزب الله.. نقلت وسائل الإعلام العبرية اليوم الإثنين29 يوليو 2024، أنباء عن تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها دول غربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا، للضغط على إسرائيل لتخفيف حدة هجماتها ضمن الرد على حادث قرية مجدل شمس.
تواصل موقع “الحكاية”، مع الدكتور محمد الرز، محلل سياسي، في تصريحات خاصة له، بأن أزمة إسرائيل وحزب الله وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة يقدمها لزواره في عدد كبير ومختلف من الموضوعات الإخبارية والاقتصادية والمتنوعة على مدار تغطية 24 ساعة للأحداث.
أزمة إسرائيل وحزب الله
كما أضاف المحلل السياسي، بأن يوجد عددًا من الدول الغربية، بلغت لبنان بمحتمل صدور قرار صادم من جيش الاحتلال، بشن هجمات على أراضيه، وذلك رداً على مقتل 12 طفلاً في ملعب كرة القدم في مجدل شمس.
وقال “الرز”، إن هناك بعض الدول، التي حرصت على إرسال رسائل التطمينية للشعب اللبنانية، مشيرًا إلي أن كل الجهود الدبلوماسية في الوقت الحالي، تهتم بتقليص نطاق الهجوم المحتمل ليشمل فقط “المنشآت العسكرية” بدلًا من الأهداف المدنية والبنية التحتية. الهدف من هذه الرسائل هو الحد من الأضرار وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
زتشير التقارير إلى أن هذه الرسائل جاءت من دبلوماسيين أميركيين بارزين، من بينهم آموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للمنطقة. هوكشتاين تواصل بشكل مباشر مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين ومن بينهم المقربون من حزب الله.
في الوقت نفسه، شدد على أن الدبلوماسيين يقومون بالضغط على حزب الله لتجنب الرد القوي على الهجمات الإسرائيلية، وذلك لتفادي تصاعد الوضع إلى حرب شاملة قد يكون لها عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
اتصالات دبلوماسيين أميركيين
زتظهر المعلومات أن الدبلوماسيين الأميركيين، الذين يقودهم آموس هوكشتاين، قد عملوا على بناء تواصل وثيق مع مسؤولي حزب الله، محاولين إقناعهم بضرورة ضبط النفس وعدم الرد على الهجمات الإسرائيلية بقوة. ويُفهم أن هناك خشية من أن رد الفعل القوي قد يؤدي إلى تصعيد سريع ويؤدي إلى تداعيات كارثية على مستوى الإقليم.
أزمة إسرائيل وحزب الله 2024
بالإضافة إلى ذلك، شدد على أن هذه التحركات الدبلوماسية تشمل التنسيق مع الأطراف الدولية الأخرى مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لضمان أن تكون الضغوط موجهة بشكل فعال وأن يتم التعامل مع الوضع بطريقة تمنع تفجر الصراع.
والجهود تهدف إلى تأمين توافق دولي وإقليمي للضغط على إسرائيل للحد من نطاق الهجمات، وكذلك على الأطراف الأخرى لاتباع سياسة ضبط النفس، لضمان تجنب السيناريوهات الأكثر سوءًا، والتي تشمل تصاعدًا عسكريًا قد يخرج عن السيطرة، وعمومًا تشير التقارير إلى أن الوضع في المنطقة يظل متوترًا، وأن الدبلوماسيين يعملون بجدية لضمان عدم تفاقم النزاع وتحقيق الاستقرار من خلال الوسائل الدبلوماسية.
اقرأ أيضا: سقوط شهيد بقصف الاحتلال استهدف شرق خان يونس جنوب قطاع غزة