أكد الإعلامي محمد الباز، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنّ عدم حلّها يُهدّد الأمن والسلم الدوليين، ويُؤدّي إلى تصاعد التوتر والصراعات في المنطقة.
وقال الباز: “كلمة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية تُشير إلى أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة دون حلّ القضية الفلسطينية، وهي حقيقة يدلل عليها الواقع، فطالما هناك قلق واستمرار لهذه القضية بهذا الشكل، واستمرار لممارسات إسرائيل العدوانية على الأرض فلن تهنأ هذه المنطقة بأي نوع من الاستقرار”.
وأضاف: “هذه المنطقة ليست معزولة عن العالم، فعدم الاستقرار فيها يُؤثّر على الاستقرار الدولي بشكلٍ كبير، ولذلك تُضع مصر العالم أمام مسؤوليته من خلال استعراض ما ارتكبته إسرائيل من جرائم ضدّ الشعب الفلسطيني، بما يُؤكّد على أنّ استمرار الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني يُشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن والسلم الدوليين”.
ودعا الباز إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية ضدّ الشعب الفلسطيني، والعمل على حلّ القضية الفلسطينية بشكلٍ عادلٍ يُحقّق السلام والاستقرار في المنطقة.
شاهد الفيديو..
وكانت قد قالت الدكتورة ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل تقوم بمنع وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تعمل وتخطط لاقتحام رفح التي يسكنها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني.
وأضافت “موسى”، خلال تقديم إفادة مصر أمام محكمه العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، أن فلسطين تعرضت لأطول احتلال في تاريخ البشرية، موضحة أن إسرائيل تسمح بعنف المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
وتابعت ممثلة مصر إمام محكمه العدل الدولية، ” عمليات الاستيطان المستمرة من جانب إسرائيل تقوض أسس حل الدولتين والسلام في المنطقة”.
و نوهت إلى أن عدد المستوطنين وصل الآن إلى 750 ألفا مما يغير بشكل متعمد طبيعة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت بدأت منذ قليل جلسة محكمه العدل الدولية، للاستماع إلى طلبات 11 دولة من بينها مصر حول الممارسات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الدول المشاركة:
- مصر
- فلسطين
- الأردن
- قطر
- باكستان
- سنغافورة
- بوليفيا
- تشيلي
- غرينادا
- جزر المالديف
- ماليزيا
الطلبات المقدمة لـ محكمة العدل الدولية
تطلب الدول من المحكمه إصدار فتوى حول الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تشمل هذه الممارسات الاستيطان، وجدار الفصل العنصري، والضم، والاعتداءات على غزة.
أهمية الجلسة
تُعد هذه الجلسة تاريخية، حيث أنها المرة الأولى التي تستمع فيها محـكمة العدل الدولية إلى طلبات حول الممارسات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تأتي الجلسة في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، وازدياد المخاوف من تصاعد العنف.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
