أجرت الحوار: أوركيد سامي
كشف الفنان محمد بكري لموقع الحكاية كواليس مشاركته بمسلسل ملف سري، لافتا إلى أنها كانت إيجابية، ومؤكدا على أنه كان العمل في شركه فنون مصر.
وأوضح ان ذلك يعود لسببين، السبب الأول أنه تم ترشيحه أيام مسلسل الأب الروحي، لكن محصلش نصيب، مضيفا: “دايما الانسان بيبقي حابب يثبت نفسه، تاني حاجة ويحب اختيارها للأعمال أعمال بتسيب علامة في شغلها وده أي ممثل يتمناه، ولازم يثبت نفسه علشان و يتمني يكون موجود في أعمال قادمة”.
وعن ترشيخه للدور قال: كان عن طريق صديق وأخويا أستاذ محمود حجاج ومن اللحظة دي بدأت تجهيز نفسي وتركت كل شئ لأني كنت انتظر هذه اللحظة منذ ١٣ سنة، وتاني حاجه انه تم ترشيحب من شخص عزيز علي قلبي جدا ولازم أكون قد المسؤولية والثقة.
و قال: “روحت شركة فنون مصر علشان أخد الورق وخدت في إيدي ١٥ حلقة ونزلت العربية بيهم فضلت بتكلم مع الورق شويهدة.. وروحت البيت فضلت قاعد علي الورق لحد ماخلصت قراية أنا كنت مستمتع جدا بقرايه الورق وبداية ظهور شخصية رامز بالنسبالي علي الورق مميزة جدا وتخطف المشاهد، وسبب انبهاري أن المسلسل مكتوب بشخصيات رئيسية كتير وبينهم حبكة درامية وبداية ووسط ونهاية فيها خبرة السنين.
وأضاف: “من ضمنهم شخصية رامز ولحسن حظي إن الورق معايا قبلها بشوية وكان عندي وقت كافي للمذاكرة وكل ما تتسلم كام حلقة لشركة الإنتاج أنزل بسرعه أجيب ال ٣ حلقات الجداد علشان عاوز أعرف الأحداث”.
كما تحدث عن شخصيته في مسلسل ملف سري قائلا: رامز شاب في آخر العشرينات، هو طيب وبيحب أهله جدا وامه بالنسباله الدنيا كلها ووالده مدير بنك كبير، دخل في قضيه غسيل أموال مع عيلة المالكي بعد الثورة واتحبسوا بس عيله المالكي هي من أكبر عائلات البلد وحصل أحداث عرفوا يخرجوا من القضية بسهولة وروحت دورت والدي وقالي أن معانا دليل يثبت إن عيلة المالكي متهمين في القضيه صوت وصورة، وبقالي فتره عاوز أقابل مستر هارون ومش عارف لحد مابقابل ابن هارون المالكي (عادل) وبحكيله إن حياتي اتدمرت بسبب القضيه أبويا اتحبس واخواتي سافروا علشان مش قادرين يواجهوا الناس ومتبقاش غيري أنا ووالدتي وقعدنا في بيت على قد حاله ومستوانا اتنقل لمكان أقل.
وتابع: والدي أقنعني استغل فرصة الڤيديو لتأمين مستقبلي بمبلغ كبير من عيله المالكي وفعلا بمشي في الطريق وشخصيتي بتتغير وببدأ ابقي بستغل الفرصة وبكده طبعا أسلوبي بيتغير في الحوار وابقى متمكن من الدليل وأعرف أهميته بشكل أكبر.
وعن ردود الفعل قال: كانت ردود فعل جميلة لحد هنا والحمدلله شوفت ردود فعل جميلة من اللوكيشن وكان بالنسبالي انه يكون قد مسؤولية الترشيح، الحمدلله تمت بخير و بدم الشكر ل أستاذ حسن البلاسي علي هدوئه في اللوكيشن علشان الممثل يظهر أحسن ماعنده، وبشكر أستاذ مؤمن حجازي مساعد أول إخراج المسلسل إنه كان مهتم جدا بتفاصيل الشخصية لتصويره معاه بعض المشاهد.
واستطرد: كان التحدي الكبير بالنسبالي آخر مشهد في المسلسل، حيث أن شخصية رامز بتنهي الأحداث في الحلقة الأخيرة، ودي حاجة مهمة جدا بالنسبالي.
كما أشار إلى أن كان قلقا لأنه كان صايم والمشهد فيه نيرڤ عالي جدا وغضب للانتقام من آخر حد متبقي من عيله المالكي بعد ما هارون قتل أبوه وهي مريم
وكان تارجت بالنسباله إن المشهد ده يتاخد مرة واحدة يعني لازم اعمله مفيهوش غلطه لان درجة الغضب دي لو اتعادت كذا مرة مش ضامن الطاقه تروح فين مع الصيام.
وأضاف قائلا: “ربنا وفقني الحمدلله وحققت التارجت واتعمل مرة واحدة مع تسقيف من اللوكيشن كله أول ماخلصت ونسيت تعب الصيام ونسيت تعب المذاكرة وانعزالي عن كل حاجه في لحظه التسقيف “.
الفنان محمد بكري خريج كلية إعلام من ١٠ سنين و عمل مذيع راديو ومذيع تليفزيون علي مصر البلد ٢٠١٤
و هو في ٢ جامعة مثل في فيلم قصير صامت مكنش في دماغه التمثيل الموضوع جائه بالصدفة
عن بداياته في التمثيل أشار إلى أنه جرب ومكنش يعرف أي معلومات عن التمثيل كثقافه بس مثل بادإحساسه وتلقى تعليقات كويسة من أصدقائه في الجامعة لما اتعرض الفيلم في الجامعه ولقي تشجيع من دكاترة.
وشارك بكري في أفلام قصيرة في مشاريع تخرج الجامعة، ودخلت بعض الأفلام مهرجانات وأخدت جوايز، لافتا إلى أنه درس تمثيل مع دكتور فريد النقراشي واتعلم منه ترتيب أدواته ومنهج التشخيص لتحضير الشخصية والمعاملة مع المشاهد والمعامله مع السكريبت وترتيب الانفعالات الداخلية.
وأضاف: في مرحلة من النضج والفهم الفني بيبقي الأساس للمذاكرة موجود وكل فترات طويله ممكن معلومه جديده تفيد وتتزود للمدرسه الشخصيه لكل ممثل، و أكد من النقط المهمة جدا وجود الممثل اللي بيحاول يثبت نفسه في دايرة أشخاص وأصحاب كويسين في الفن علشان لما حد يقع التاني يلحقه.
و قال: “أنا ربنا كرمني ورقني بالنقطه دي.. وده رزق كبير جدا لان ممكن لما ييجي وقت الاحباط لكل شخص يبقي لوحده او جنبه حد مش في الفن ومش هيعرف يفيده، وانا وقعت كذا مره وأختفي وادأركز في شغلي وشركتي اللي بقومها علشان يبقي ليا بزنس جنب الفن لاني كل مرة ببقي ببعد عن السعي شويه واقع ببقي عارف اني هقوم اقوي بس عارف انه وقت قصير واقوم.
وتابع: دايما علي يقين قوي جدا إن ربنا هيساعدني وهيقف حنبي بس شايل كل الخير في توقيت مناسب اكتر مانا شايف.
و تحدث عن الورش التي حصل عليها قائلا: “بدأت بفريد النقراشي وبعدها بسنتين خدت ورشه لورنس رودك كوتش تمثيل من انجلترا وشاف فيلم قصير ليا صامت كانت شخصيه سايكو وقالي ساعتها كلام مميز عن طاقه عيني واحساسها فاتبسط واتكلمت معاه انه اول ماينزل مصر هاخد معاه ورشه برايڤت، وكانت مفيده جدا علي مستوي الفن في العموم مش تمثيل بس، وبعدها ورشه نقابه المهن التمثيلية.
و أكد أنه لا يتخيل نفسه غير ممثل و مذيع، وعن المنصات الالكترونية، قال إنها مهمه جدا لان العالم بيتطور والمتابعه علي الانترنت بقت مهمه جدا عند الصغير والكبير .. بس طبعا هي سلاح علي حسب الاستخدام وان هناك اعمال محترمه وكبيره بتتقدم بدليل ان نجوم كتير بيشاركوا في اعمال من انتاج المنصات، وأهم حاجه إن الورق نفسه يكون بيقدم رساله توصل للمشاهد عن طريق اخراج وتصوير قوي
أما عن نجوم الزمن الجميل كان يتمني العمل مع أستاذ محمود المليجي وأستاذ عادل أدهم وأستاذ محمود عبد العزيز وفاتن حمامه رحمهم الله جميعاً.
وأشار إلى أن مان له أكثر من دور سايكو دراما، وحصل فيها علي جوايز عليهم وليهم مكانة خاصة عنده و أنه يتمني أن يمثل دور سايكو يكون ليه خط درامي قوي في أحداث المسلسل.