أخبار وتقارير

محمد حجازي يكشف آخر مستجدات أزمة سد إثيوبيا (فيديو)

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك تهديد جسيم للأمن والسلم الدوليين بسبب السد الإثيوبي، لافتا غلى أن المادة 51 من ميثاق الأمن الأمم المتحدة يؤكد حق مصر في الدفاع عن مصالحها المائية.

وأضاف “حجازي”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن السياسة الإثيوبية تبحث عن انتصار داخلي في أزمة السد الإثيوبي دون مراعاة للمصالح المشتركة مع دول الجوار، مشيرا إلى أن الإمارات العربية المتحدة كان لها خلال الفترة الماضية، جهود مشكورة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، مبينا أهمية إضافة أطراف أخرى للحوار لتشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهذا كما جاء في قرار الأمم المتحدة.

وأشار  مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إثيوبيا اخترقت إعلان المبادئ ومصر لن تتهاون مع أي تهديد لأمنها المائي،  إلى أن مجلس الأمن جهة الإلزام والآلية التي تكفل الأمن والسلام في العالم، ولكن إثيوبيا تتصرف في نهر النيل وكأنه ملكية خاصة، رغم أن هناك مسئوليات لدول المنبع لا تلتزم بها أديس أبابا.

وتابع:” أن مصر حافظت على ما صدر من مجلس الأمن وتوجيهه للأطراف الثلاثة بالتوجه للاتحاد الأفريقي، في حين أن أديس أبابا لم تلتزم بقرار مجلس الأمن رغم أنه بيان رئاسي ملزم”، موضحا أن الاتحاد الأفريقي لم يقدم جديدًا بشأن أزمة السد الإثيوبي، لافتا إلى أن السنغال التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي لم تعقد أي اجتماع للدول المعنية بالأزمة وذلك بسبب الضغط الإثيوبي.

وأكد”حجازي”، أن الجانب الإثيوبي جانبه الصواب إذا اعتقد أنه يمكنه تحقيق مصالح على جانب مصر وأهلها، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي وضع ملف المياه وأزمة السد الإثيوبي على أولويات السياسة الخارجية المصرية، موضحا أن الموقف الإثيوبي لكل المواقف المتعارف عليها دوليًا.

وتابع:” أن مصر ليست ضد الملء والتشغيل للسد ولكنها ضد أي قرار تتخذه إثيوبيا في هذا الشأن”، مؤكدا أن العلاقات الصينية الأمريكية تشهد حالة من التوترات في الفترة الحالية، ولكن بكين تتميز بالحكمة الدفينة التي تمكنها من تجاوز أي استفزاز.

وأشار إلى أنه بالنظر في المستقبل المنظور لن تصبح الصين قابلة للاحتواء والعالم لن يستمر كثيرًا يعيش على قطب أوحد وهو الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن أمريكا تضع الصين تحت ضغط، ولكنها قد تتراجع عن استفزازاتها للصين لتنعم بعلاقات أكثر استقرارًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى