انفجر محمد صلاح لاعب الفريق الكروي الأول بنادي ليفربول، غضبًا بعدما استبداله يورجن كلوب المدير الفني للفريق، من المباراة أمام تشيلسي التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
وقرر المدرب يورجن كلوب استبدال محمد صلاح، في الدقيقة 77، حيث نزل بدلًا منه هارفي إليوت.
وبدا صلاح غاضبًا بشدة خلال استبداله، وظهر ذلك جليًا على ملامح وجهه وتصرفاته وهو يمزق ضمادة يده، قبل أن يتجاهل مصافحة يورجن كلوب ويجلس على مقاعد البدلاء.
وحصل صلاح لاعب الفريق الكروي الأول بنادي ليفربول، على تقييم جيد في مباراة فريقه أمام نظيره تشيلسي في المباراة التي جمعتهما بالجولة الأولى في الدوري الإنجليزي وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
وتم تقييم صلاح بقيمة 7.4 من 10، وفقًا لـ موقع “سوفا سكور” المختص بالإحصائيات خلال المباريات.
وخلال المباراة شارك محمد صلاح في 77 دقيقة، صنع هدفًا، وكانت الأهداف المتوقعة منه 0.28، بعدما سدد في العارضة للحارس سانشيز، وتصدى له أيضًا في تسديدة أخرى، وكذلك زميله تياجو سيلفا الذي منع مو من تسجيل هدف من على خط المرمى.
لمس محمد صلاح الكرة 31 مرة، ومرر 16 تمريرة صحيحة من أصل 21 بنسبة دقة 76%، كما أرسل عرضية صحيحة، فاز بصراع من أصل 3، وخسر الصراع الهوائي الوحيد، وفقد الاسستحواذ 9 مرات.
وتمكن محمد صلاح من تسجيل الهدف الثاني لصالح ليفربول، في الدقيقة 29 من عمر الشوط الأول، ولكن الحكم لجأ إلى تقنية الفيديو والتي فحصت هدف محمد صلاح، قبل أن تقرر إلغاءه بداعِ التسلل.
وكان محمد صلاح قد صنع الهدف الأول لصالح ليفربول، بطريقة أكثر من رائعة، سجله الكولومبي لويس دياز.
وصنع نجم الريدز هدف تقدم ليفربول في المباراة، والذي سجله الكولومبي لويس دياز في الدقيقة 18 بعد تمريرة ساحرة من النجم المصري.
وبذلك، تسبب الفرعون الصغير في إنهاء صيام مباريات ليفربول وتشيلسي عن تسجيل الأهداف والذي وصل لـحوالي 8 ساعات “483 دقيقة”، بحسب شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية.
وكانت آخر 4 مباريات بين ليفربول وتشيلسي انتهت بالتعادل السلبي سواء في البريميرليغ وكذلك في مباراتي نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي بالموسم قبل الماضي.
ويستعد نجم ليفربول لخوض مباراة بورنموث مع ليفربول يوم السبت المقبل، ضمن الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تأجلت افتتاحية أهدافه في البريمرليج على غير العادة.
