أوضح محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، هدف الرئيس من مبادرة “الحوار الوطني”، مشدداً على أنها مستقلة ممثلة عن الشعب من خلال مجموعة من النواب بمجلسي الشيوخ والنواب وممثل للمجتمع المدني.
وأضاف “السادات”،خلال حواره مع الإعلامى نشأت الديهى، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر قناة “TEN”، أن هدفها التواصل مع مؤسسات وصناع القرار في الخارج،و بناء جسور من التواصل مع المجتمع الخارجي لتوضيح حقيقة ما يحدث في مصر.
وأشار “السادات”، إلى أنه تم التواصل مع سفراء دول أوروبية لشرح ملف السد الإثيوبي وأثاره وتداعياته السلبية على كل من مصر والسودان، لافتاً إلى أن هناك نجاحات تحدث في مصر على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى الرياضي، وعلينا أن نبرز ما يحدث في مصر خلال السنوات الماضية للخارج، وهذه مهمتنا التي نسعى للقيام بها.
وأكد “السادات”، أن الاقتصاد المصري تمكن من تحقيق معدل نمو إيجابي رغم كورونا، مشددًا على أن مصر بدأت تستعيد حضارتها وريادتها في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر الوحيدة التي تحركت في أزمة قطاع غزة الأخيرة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن مبادرة “حياة كريمة” هي “حدوتة” مصر المقبلة وهي شيء مشرف ويستفيد منها جميع المصريين، منوهًا بأن ثمار الإصلاح الاقتصادي تأخرت في الوصول لقرى الصعيد، ومشروع “حياة كريمة” يزيد من انتماء أهالي الصعيد ويقلل الهجرة غير الشرعية والدخول في التيارات التكفيرية ويقلل جميع الظواهر الاجتماعية والجرائم التي دخلت على المجتمع المصري من سرقة واغتصاب وقتل، لافتاً إلى أن نجاح الدولة في تنفيذ مشروع “حياة كريمة” سيكون نقطة فارقة، وسيكون هناك طفرة في الإنتاج والتصدير وفي السلام المجتمعي، معقبًا: “الناس بتستفز لما تشوف إعلانات الوحدات في الساحل الشمالي”.