مخطط خبيث.. باحثة تحذر من تأثير الرصيف الأمريكي على القضية الفلسطينية
قالت مروة عبدالحليم، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الرصيف البحري التي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية بشكل سريع من أجل وصول المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لن يغني أو لن يكون بديلا عن المعابر البرية
لافته أنه من أهم المعابر لإنفاذ المساعدت هو معبر رفح البري، والذي وضعت سلطة الاحتلال يدها عليه من الجانب الفلسطيني.
الوضع في غزة
وأوضحت عبدالحليم، من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم السبت، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير للشعب الفلسطيني من خلال خلق ظروف تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أراضي فلسطين من شعبها وسكانها.
وأشارت أن الرصيف البحري التي قامت أمريكا بإنشائه علينا أن ننتبه له، لأنه قد يكون هذا مخطط الخبيث الذي تسعى من خلال أمريكا وإسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، وأن هذا الممر البحري سيظهر أثاره خلال الفترة المقبلة.