بحث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر والسعودية، وذلك خلال اجتماع عقده الجانبان بمقر مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من البلدين.
ومن جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي لالوزير السعودي، والوفد المرافق له، قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية، وعلى استمرار التعاون والتكامل دوماً لخدمة القضايا المشتركة للبلدين، مشيرًا إلى أنه بدأ مع توليه المسؤولية، التنسيق مع السفير السعودي بمصر، لحل العديد من مشكلات المستثمرين السعوديين، وتم قطع شوط كبير في هذه الملفات
وأشار إلى استمرار المضي في اتجاه تحسين مناخ الاستثمار، وإزالة العقبات، وحل أي مشكلات سابقة واجهت المستثمرين.
ومن جانبه تقدم الوزير السعودي بالشكر إلى رئيس الوزراء وحكومته على الجهود المبذولة لحل مشكلات المستثمرين، لافتاً إلى أنه تم حل أكثر من 70% من هذه المشكلات، ويتم حالياً مواصلة حل باقي المشكلات.
وأكد الوزير السعودي أن هناك توجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد السعودي، بالتعاون المستمر مع الشقيقة مصر، والعمل على زيادة الاستثمارات السعودية في السوق المصرية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على عدد من الآليات لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، من بينها:
- تشكيل لجنة مشتركة من الخبراء من البلدين، لدراسة وتحديد الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات، ووضع خارطة طريق لتنفيذها.
- عقد معارض وفعاليات مشتركة للترويج للمنتجات المصرية والسعودية في البلدين.
- تسهيل إجراءات دخول وإقامة رجال الأعمال والشركات من البلدين.