ناقش الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي؛ عدد من ملفات الوزارة، وكذا المشروعات الجاري تنفيذها، والخطط المستقبلية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تتجه بقوة نحو توطين الصناعة بشكل عام في مصر، وزيادة المكون المحلي، باعتبار أن الصناعة هي قاطرة التنمية في هذه الفترة، مع الحرص على نقل الخبرات والتكنولوجيات المطبقة عالميا إلى الصناعة المحلية.
واستعرض وزير الدولة للإنتاج الحربي عددا من المحاور الرئيسية المتعلقة بالمؤشرات العامة لخطط الإنتاج خلال العام المالي 2020-2021، بالإضافة إلى استراتيجية الوزارة للتطوير، مشيرا في ضوء ذلك إلى أبرز مؤشرات الإنتاج والمبيعات خلال هذا العام، وكذا أبرز الإحصاءات الخاصة بالإيرادات وموقف الشركات من حيث الأرباح والخسائر، بالإضافة إلى بنود تمويل الخطة الاستثمارية.
كما استعرض الوزير، خلال اللقاء، بعضا من خطط الإنتاج الجديدة، ولاسيما إنتاج المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي، والكهرباء، لافتا في هذا الصدد إلى أن هناك توجيهات رئاسية بتنفيذ خطة طموحة وغير مسبوقة للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للمركبات التي يتم تصنيعها في مصر.
ونوّه المهندس محمد أحمد مرسي إلى توقيع مذكرة تفاهم لتصنيع السيارة البيك أب EM كابينة (فردية / مزدوجة)، والتي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين، بالتعاون مع إحدى الشركات الإماراتية، وذلك في إطار الحرص على توطين التكنولوجيات الصناعية الحديثة في خطوط الإنتاج ودعم الكوادر الفنية المحترفة.
كما تطرق المهندس محمد أحمد مرسي إلى خطة تحويل الأتوبيسات للعمل بالغاز الطبيعي، مشيرا إلى توقيع عقد لتحويل 2262 أتوبيسا تابعا لهيئة النقل العام بالقاهرة وهيئة نقل الركاب بالإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، مشيرا إلى أنه تم تحويل 35 أتوبيسا للعمل بالغاز الطبيعي، وجار تسليمها لهيئة النقل العام بالقاهرة.
وأشار الوزير أيضا إلى إنتاج الدفعة الأولى من الأتوبيسات الكهربائية بأيد مصرية بطاقة 12 أتوبيسا كهربائيا، بالتعاون بين الإنتاج الحربي وإحدى الشركات المتخصصة في صناعة وسائل النقل، وذلك في ضوء تفعيل التعاون المشترك بين الوزارة والقطاع الخاص؛ إيماناً من وزارة الإنتاج الحربى بدور هذا القطاع، وكذلك من منطلق السعي لتحقيق “رؤية مصر 2030″، ومواكبة التطور العالمي لصناعة الأتوبيسات التي تعمل ببدائل الوقود والتحول للعمل بالكهرباء.
كما نوه وزير الإنتاج الحربيّ إلى توقيع عقد إنشاء مصنع السرنجات الآمنة، ومن المخطط بدء الإنتاج الكمي به خلال الأشهر المقبلة، إلى جانب خطوط الإنتاج الخاصة بمنظومة النظافة الجديدة، فضلا عن إسهامات الوزارة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، والتي من بينها تدريب العناصر البشرية بقرى ومراكز المشروع لتوفير أيد عاملة مدربة في المجالات المهنية المختلفة، والمساعدة في إنشاء تجمعات صناعية صغيرة ومتوسطة من خلال توفير الأيدي العاملة والمدربة.
