قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن فكرة العاصمة الإدارية الجديدة كانت مطروحة منذ سنوات، وذلك لمواجهة مشكلة الازدحام السكاني في القاهرة الكبرى، حيث تجاوز عدد سكانها 22 مليون نسمة، بالإضافة إلى أن بعض المقرات الحكومية القديمة غير مصممة لتكون مقرًا حكوميًا.
مدبولي يتحدث عن مشروع العاصمة الإدارية
وأضاف رئيس الوزراء خلال لقاء على قناة اكسترا نيوز، أن الحكومة بدأت في التخطيط للقاهرة الكبرى عام 2007-2008، حيث تم تكليف هيئة التخطيط العمراني بوضع مخطط للقاهرة الكبرى، واختيار 5 مواقع لإقامة المقر الحكومي الجديد، هي العاصمة الإدارية، شرق مدينة نصر، جزيرة الوراق، شمال القرية الذكية، ومدينة 6 أكتوبر.
تقديم الخدمات المباشرة للمواطنين
وشدد رئيس الوزراء، على استمرار تقديم الخدمات المباشرة للمواطنين عن طريق المنافذ في القاهرة وجميع المحافظات، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست الحل الوحيد لمشاكل القاهرة الكبرى.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك دول كثيرة قامت بتنفيذ عواصم جديدة أو في سبيلها في التنفيذ، مثل ماليزيا، الصين، والأردن.
وفي وقت سابق
أكد المهندس أحمد حسن خليل، خبير النقل الذكي والتخطيط العمراني، أن العاصمة الإدارية الجديدة هي أهم مشروع نفذته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، لما يمثله من إنجاز تاريخي يحقق استراتيجية الدولة المصرية في التنمية والتطوير.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأحد.
العاصمة الإدارية
وأوضح خليل أن العاصمه الإدارية الجديدة تهدف إلى نقل المقر الإداري للدولة المصرية من القاهرة القديمة إلى منطقة جديدة، وذلك بهدف تحقيق عدة أهداف، منها:
فك التكدس والازدحام في القاهرة القديمة.
تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة شرق القاهرة.
الارتقاء بمستوى جودة الحياة للمواطنين.
وأشار خليل إلى أن العاصمه الإدارية الجديدة تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، حيث تم تخصيص استثمارات ضخمة لتنفيذها، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لنجاحها.
