أخبار وتقاريرمانشيت الحكاية

مدن الجيل الرابع.. إضافة قوية للسياحة فى مصر وحل جذري لشبح الزيادة السكانية

تعتبر الزيادة السكانية من أخطر وأهم المشكلات الرئيسية التى تواجه التنمية وتعاني منها مصر،ودائما ما تبحث الدولة عن إيجاد حلول وسبل لتلك الأزمة.

حيث تسعى الدولة جاهدة إلى توفير المدن والمناطق لاستيعاب هذه الأعداد المهولة من السكان.

اقرأ المزيد:

الري: الزيادة السكانية ستؤثر على احتياجات السكان من المياه.

مع قرب افتتاح طريق الكباش والمتحف المصري الكبير.. أنظار العالم تتجه مجددًا للمحروسة | مشروعات سياحية عملاقة ستجعل مصر قِبلة للسائحين

مدن الجيل الرابع هى الحل

ومن هنا كانت مدن الجيل الرابع هي الحل الذي تم التوصل إليه مؤخرًا والتي يتم الإعداد لها في الوقت الحالي، كي تكون الوعاء الذي يستوعب الزيادة السكانية في مصر، والتزايد المستمر كل عام عن ذي قبل في أعداد السكان.

إضافة قوية لقطاع السياحة فى مصر

واتساقًا مع ذلك، فقد أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مدن الجيل الرابع التى يتم تنفيذها على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة ستكون بمثابة إضافة قوية لقطاع السياحة في مصر، خاصة أنه يتم تنفيذ هذه المدن بمواصفات عالمية، مما يجعلها ستكون مقصدًا للسياحة العالمية والمحلية بالإضافة إلى كونها تمثل طفرة في قطاع العقارات وتصدير العقارات خلال الفترة المقبلة.

وقال إن إنشاء المدن الجديدة يعد أحد الطرق المهمة التى تعمل عليها الحكومة من أجل مواجهة الزيادة السكانية المطردة فى مصر والتى تبلغ 2 مليون و600 ألف شخص سنوياً، وهي زيادة كبيرة وأيضًا تمثل تحديًا حقيقياً للدولة التى تعمل جاهدة على الاستعداد مبكراً للخدمات التى يحتاجها المواطنون.

وتابع: “ومنها توفير السكن كما تضم كل الخدمات والمدارس والأسواق فى مجتمع عمرانى جديد متكامل صالح للتنمية والاستثمار ويخفف الزحام في المحافظات خاصةً القاهرة الكبري والتى يتجاوز عدد سكانها 24 مليون نسمة”.

وبالفعل فإن مشروع مدن الجيل الرابع سيكون فارقًا في استيعاب الأعداد السكانية الزائدة،

وفى هذا السياق يستعرض”الحكاية” أبرز المعلومات عن مدن الجيل الجديد

بدأ التفكير في مدن الجيل الرابع خلال عام 2018 عبر إنشاء 14 مدينة جديدة وتتركز على فكرة الهروب من الوادي وتعمير الصحراء، وتضم القائمة: “العلمين الجديدة، المنصورة الجديدة، شرق بورسعيد، الجلالة، الإسماعيلية الجديدة، امتداد مدينة الشيخ زايد، ناصر غرب أسيوط، غرب قنا، توشكى الجديدة، حدائق أكتوبر، شرق ملوى، والفشن الجديدة”.

مركزا لريادة الأعمال

وهذه المدن ليست سكنية فقط ولكن بمثابة مراكز لريادة الأعمال على المستوى العالمي والإقليمي، تيمنًا بالكثير من الدول ف يالعالم بحيث يكون لكل مدينة وظيفة خاصة مختلف مثل العاصمة الإدارية والعلمين على المستوى الإقليمي.

أهداف إنشاء مدن الجيل الرابع

وبحسب الهيئة العامة للاستعلامات فإن الدولة تعول عدة أهداف على تلك المدن، منها: “خلق مراكز حضارية جديدة تحقق الاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي، وإعادة توزيع السكان بعيدًا عن الشريط الضيق لوادي النيل، وإقامة مناطق جذب مستحدثة خارج نطاق المدن والقرى القائمة، بالإضافة إلى مد محاور العمران إلى الصحراء والمناطق النائية”.

قدرتها الاستيعابية

وتدل الأرقام الرسمية أيضًا على أهمية مدن الجيل الرابع وقدرتها الاستيعابية، فمن المقرر أن تستوعب تلك المدن 30 مليون نسمة وهو الأمر الذي سيخفف بالتأكيد من الازدحام في القاهرة والمحافظات الكبرى.

العاصمة الإدارية الجديدة أولى مدن الجيل الرابع

وعلى سبيل المثال فإن العاصمة الإدارية هي أولى مدن الجيل الرابع تصل مساحتها 180 ألف فدان – المرحلة الأولى منها بمساحة 40 ألف فدان، وعدد السكان المتوقع 6.5 مليون نسمة، ثم مدينة العلمين الجديدة التي تبلغ مساحتها 48 ألف فدان وستضم كما متوقع 3 مليون نسمة.

مدينة شرق بور سعيد

بالإضافة إلى مدينة شرق بورسعيد “سلام” بمساحة 16 ألف فدان، ويصل عدد السكان المتوقع مليون نسمة، وكذلك مدينة المنصورة الجديدة على مساحة 5100 فدان، ويكون عدد السكان المتوقع 680 ألف نسمة على 185 ألف وحدة سكينة.

توشكى الجديدة

ومدينة توشكى الجديدة بمساحة 3 آلاف فدان وتستهدف نحو 500 ألف نسمة، ومدينة ناصر بغرب أسيوط، تصل مساحتها 6 آلاف فدان بموجب عدد السكان 680 ألف نسمة، ومدينة غرب قنا بمساحة 9 آلاف فدان – المرحلة الأولى بها 6680 وحدة إسكان اجتماعي.

مقالات ذات صلة:

أستاذ علم الاجتماع : ثقافة الزيادة السكانية تحتاج إلى تغيير السلوكيات.

الزيادة السكانية شبح يعرقل التنمية في مصر.. الدولة تتصدى لها بكل الطرق والفلاسفة: تؤدي إلى الفقر وتسبب الفوضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى