مديرة المسرح الحر الدولي تكشف تفاصيل العروض الخاصة بالنسخة الـ 18
كشفت مديرة المسرح الحر الدولي تفاصيل انطلاقه مساء أمس بـ فعاليات الدورة الـ18 لمهرجان المسرح الحر الدولي بعمّان، تحت شعار “المجاز الذي علّم الكلمات”.
وقالت الفنانة ريناد تلجي، مديرة المهرجان، إن أهم ما يميزه هو حرصه على التنوع في العروض الدولية والشبابية، بالإضافة إلى قرار التوسع في تقديم العروض الشبابية وتنوعها بشكل أكبر، لتصل إلى 7 عروض هذا العام بدلًا من 4.
وأضافت “ريناد” في مداخلة ببرنامج “صباح جديد” على شاشة “القاهرة الإخبارية”: “بالنسبة للعروض الدولية، فهو مسار دولي مستمر منذ 18 عامًا، ويشهد هذا العام عرض المسرحية التونسية “شوق” للمخرج حاتم دربال، وأخرى أردنية تحمل اسم “فريمولوجيا” للمخرج الحاكم مسعود، وعرضًا سعوديًا، وعرضًا إيطاليًا”.
وأشارت إلى أن إدارة المهرجان تحرص على حدوث تطوير في العروض العربية والدولية حتى تكون مختلفة، قائلة: “نحن في الأردن ننتظر المهرجان كل عام لكي نشاهد مسرحا حرا وحقيقيا، لذا يشهد كل عام تطورًا كبيرًا، حتى في ظل تفشي جائحة كورونا حرصنا على الاستمرار في بث العروض أون لاين، ونشأ في هذا التوقيت المسار الشبابي”.
المسرح الحر
قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن المسرحيين الأردنيين يملكون طاقات فنية كبيرة، تظهر دلائلها في الأعمال التي يقدمونها ويحصدون عنها جوائز محلية وعربية كبرى.
ودعت النجار لدى افتتاحها مساء يوم الثلاثاء 20/6/2023 في المركز الثقافي الملكي بعمان، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من “مهرجان المسرح الحر الدولي”، إلى تكاتف جهود القطاعين الخاص والعام في دعم الحراك المسرحي الأردني.
وأشارت النجار إلى أن “مهرجان المسرح الحر الدولي”، يحمل بناة انطلاق المسرح القومي الأردني في مختلف محافظات المملكة، مبينة أن الطاقات المسرحية الشابة تنبئ بقدرتها على التجديد وتقديم ابداعها إلى العالم.
وقال مدير المهرجان علي عليان، أن شعار “المجاز الذي علم الكلمات” لم يأت من فراغ، بل هو تكريس لأهمية الفعل المسرحي الحقيقي، الذي يصر “المسرح الحر” على تفعيله منذ أكثر من 18 عاماً.
وأشار عليان الى أن المهرجان سيعلن في ختام فعالياته، عن اطلاق مبادرة بعنوان “حاضنة شبابية” معنية بالشباب المسرحي الاردني، خلال الفترة ما بين شهر أيلول وحتى كانون الأول المقبلين، بدعم من مبادرة حكمت الثقافة، وبرعاية من وزارة الثقافة.
بدوره، رحب نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، بالوفود العربية والعالمية، مؤكداً أن عمان تحتضن جميع المبدعين باعتبارها محجاً للابداع والفكر والمعرفة.
وكرمت ادارة المهرجان مجموعة من الفنانين الذين أثروا الحراك المسرحي المحلي والعربي بابداعاتهم القيمة، وهم: محمد المراشدة، ونضال البتيري، وحسين طبيشات، والفنان الليبي علي أحمد سالم، إضافة إلى لجنة تحكيم العروض المشاركة في المسارين الدولي والشبابي، وهم: فراس المصري من الأردن، وشذى سالم من العراق، وعبدالله عبد الرسول من الكويت، وأحمد مفتاح من قطر، وريتشار تالبوت من بريطانيا.
واستهلت المسرحية التونسية “شوق” للمخرج حاتم دربال عروض المهرجان، حيث تطرح المسرحية مجموعة تساؤلات حول فرضية تحرير الانسان من قيوده الذاتية، وفكرة التصالح مع الذكريات، وكيفية انتصار الانسان على ألمه وأحزانه العميقة التي قد تدفعه للتفكر بحتمية البوح بالحقيقية.
ويقيم المهرجان في الخامسة والنصف من مساء يوم غد الاربعاء في قاعة فخر النساء زيد بالمركز الثقافي الملكي، ندوة للفنان الليبي علي أحمد سالم، الشهير بدور “بلال الحبشي” في فيلم “الرسالة”، وضمن عروض المسار الدولي تعرض المسرحية الأردنية “فريمولوجيا” للمخرج الحاكم مسعود، في التاسعة مساء على خشبة المسرح الرئيسي.