كشف الدكتور خالد أبو الحمد، مدير عام آثار الإسكندرية، تفاصيل الكشف الأثري الجديد بالمحافظة والخاص بورشة تصنيع أواني فخارية تعود للعصر الروماني، وقال: “كان هناك تعاون بين مؤسسات الدولة للحفاظ على مقدرات الدولة، وأوجه شكري للقوات المسلحة، قاموا بمحو كل الصعوبات التي واجهتنا أثناء عملية التنقيب”.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج “هذا الصباح” الذي يذاع على قناة إكسترا نيوز: “الاكتشاف يعود لحقبة تاريخية هامة للدولة المصرية، تم العثور على العديد من المكتشفات الأثرية الهامة، عثرنا على أواني ومطاحن ومغازل وغرف تستخدم في طهي الطعام وبيعه، ومجموعة من العملات تعود للعصر البطلمي، وبعضها يعود للإسكندر الأكبر والملكة كليو باترا”.
وقال: “هذا الكشف شديد الأهمية فيما يخص العصر البطلمي والعصر الروماني، قام به فريق مصري من شباب هذا البلد المُدرب على أعلى مستوى وأنا فخور بهم للغاية”.
وكانت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بموقع تبة مطوح غرب الإسكندرية،نجحت في الكشف عن ورشة لصناعة الأواني الفخارية (الأمفورات) تعود لبدايات العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع.
