كشف مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، أنه حتى اللحظة “لم تصل حبة دواء من المساعدات التي يجري الحديث عن دخولها قطاع غزة”.
مدير الصحة في غزة
وأوضح البرش أن المساعدات التي تدخل معبر رفح يتم نقلها لمعبر كفر أبو سالم، حيث يتم تفتيشها من قبل قوات الاحتلال، ثم تعود لرفح قبل توزيعها.
وأضاف أن المساعدات التي تدخل غزة هي لـ “ذر” الرماد في العيون ولا تلبي الاحتياجات، موضحا: “أكثر من 29 مركزًا طبيًا خرج من الخدمة، كما العديد من المستشفيات”.
وفيما يتعلق بوضع المستشفيات في غزة، قال البرش إنّ ما يحصل في مستشفيات غزة الآن يعد جرائم حرب، مؤكّدًا أنّ انقطاع التيار الكهربائي عن “قسم الأطفال الخُدّج سيؤدي لوفاتهم على الفور”.
وكان
كشف خالد زايد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء، عن تكثيف الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال زايد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “90 دقيقة” المذاع على قناة “المحور”، إن أكثر من 50 شاحنة مساعدات وصلت إلى قطاع غزة حتى الآن، مضيفًا أن هناك تنسيقًا كاملًا ومستمرًا مع الهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد الأولويات والاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار زايد إلى أن مصر تستقبل على مدار اليوم مساعدات إنسانية في مطار العريش الدولي، حيث تم استقبال أكثر من 33 طائرة مساعدات حتى الآن.
وأوضح زايد أن هناك أكثر من 100 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية متواجدة أمام معبر رفح، حيث تنتظر السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه الجهود المصرية في إطار حرصها على دعم الشعب الفلسطيني، وتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية له في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
