عاجلهام

مرصد الأزهر يحذر من أضرار تطبيق تيك توك

أثار تطبيق تيك توك، صاحب الشعبية الواسعة، جدلًا واسعًا حول أضراره الأخلاقية والنفسية والاجتماعية، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن استخدامه قد يؤدي إلى العديد من المشكلات، مثل انتشار التنمر الإلكتروني، وضعف الارتباط بالأسرة، وضياع الوقت والطاقة، والانعزال الاجتماعي.

مرصد الأزهر

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تطبيق تيك توك قد نتج عنه مواد سلبية متعلقة بالأطفال تحرض على التنمر الإلكتروني، وتضعف الارتباط بالأسرة، وتستنزف الوقت والطاقة دون جدوى، مع دفعه لمستخدميه إلى الانعزال والتقوقع بعيدًا عن التواصل الاجتماعي الحقيقي والاكتفاء بالشاشات بديلًا لذلك.

وأضاف المرصد أن تطبيق تيك توك يعد إحدى وسائل التواصل الاجتماعي التي أثارت الجدل في باكستان للآثار الاجتماعية والنفسية والدينية المترتبة على استخدامه، حيث وصفت هيئة تنظيم الاتصالات الباكستانية محتواه بأنه «غير أخلاقي وفاحش».

وأوضح المرصد أن الجامعة البنورية، إحدى أكبر المدارس الديوبندية في مدينة كراتشي، أصدرت فتوى تحرم استخدام تطبيق تيك توك، واصفة إياه بأنه أعظم إغراء في العصر الحديث، مستندين في ذلك إلى عدة أسباب منها تصوير البعض فيديوهات مبتذلة ونشرها على التطبيق، ما يؤدي إلى الانحلال الأخلاقي ونشر الرذيلة والفحش في المجتمع؛ خاصة مع تضمنه مقاطع مصورة تستهزئ بالدين وعلمائه.

وتابع المرصد أن هيئة تنظيم الاتصالات الباكستانية قد حظرت تطبيق تيك توك للمرة الأولى عام 2020م امتثالاً لأمر محكمة صدر استجابة لشكاوى من قطاعات مختلفة من المجتمع، لكن رفعت الهيئة الحظر في وقت لاحق، وخلال عام 2021م قامت الهيئة بحظر التطبيق ثلاث مرات للأسباب ذاتها لتعلن إدارة تيك توك بعدها عن إزالة أكثر من ستة ملايين مقطع فيديو من خدمتها في باكستان، ليعود التطبيق إلى العمل مرة أخرى.

وذكر المرصد أن إسلام آباد حظرت من قبل تطبيقات مشابهة تساعد على نشر الرذيلة في المجتمع مثل تطبيق «تندر»، ودعت موقع «يوتيوب» التابع لـ«جوجل»، إلى حظر ما وصفته بـ«المحتويات المبتذلة والخادشة للحياء والمنافية للأخلاق وصور العري وخطاب الكراهية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى