هل يجوز الإنفاق من الزكاة على مرضى الفشل الكلوي والأورام.. دار الإفتاء تُجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين حول حكم الإنفاق من الزكاة على مرضى الفشل الكلوي والأورام وأمراض الدم المزمنة الذين يحتاجون إلى أكياس دم ولا يقدرون على تكلفتها.
الإنفاق على مرضى الفشل الكلوي
وأكدت دار الإفتاء أن ذلك جائز شرعًا، حيث إن الفقراء والمساكين هم أول من تجب عليهم الزكاة، وهم من يستحقون الصدقة، وتشمل الصدقة علاجهم.
واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.
وأضافت دار الإفتاء أن مرضى الفشل الكلوي والأورام وأمراض الدم المزمنة من الفقراء والمساكين، حيث إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف علاجهم، ولذلك فإن الإنفاق عليهم من الزكاة يسهم في سد حاجاتهم وعلاجهم، ويحقق مقصد الزكاة في التكافل الاجتماعي.
وأكدت دار الإفتاء أن الإنفاق من الزكاة على مرضى الفشل الكلوى والأورام وأمراض الدم المزمنة يجب أن يتم من خلال الجهات الرسمية التي تشرف على توزيع الزكاة، وذلك لضمان وصولها إلى مستحقيها.