كتب – محمد سيد:
“الكورة أجوال”.. هي جملة تعودنا دائمًا على سماعها من المعلقين في المباريات المختلفة وهي تعكس الواقع الحالي لكرة القدم فإذا أردت أن تفوز فليس عليك إلا أن تسجل، وعذرًا للإستحواذ أو الفرص المهدرة، هذا هو لسان حال أندية القمة وعلى رأسها إدارة الأهلي الذي تعاني الأمرين بسبب غياب رأس الحربة الهداف منذ إعتزال عماد متعب.
اقرأ أيضًا..
موعد مباراة مانشستر سيتي وفلومينينسي في نهائي كأس العالم للأندية 2023
14 مليون دولار بلا فائدة من إدارة الأهلي
تعاقد الأهلي خلال الـ 10 سنوات الماضية مع 12 مهاجما أجنبيا ومصريا، كلفوا خزينة النادي ما يزيد على 14 مليون دولار بالإضافة لرواتبهم السنوية، لكن لم يحدث أي أحد منهم التأثير المطلوب بإستثناء تألق وليد أزارو ومحمد شريف وكانت لفترة وجيزة ورحلا عن النادي بعدها.
البطولات القارية كشفت المستور
وأتضح للجميع حجم المعاناة التي يعاني منها الأهلي في الخط الأمامي واللمسة الأخيرة هذا الموسم وتحديدًا بطولتي كأس العالم للأندية الحالية في اللقاء الذي خسر فيه المارد الأحمر بثنائية نظيفة من فلومنينسي ، وكذلك دوري السوبر الأفريقي حيث ظهر للجميع العقم الهجومي للفريق.
كذلك عدم وجود رأس حربة قوي يترجم كم الفرص والعرضيات التي تنفذ من قبل اللاعيبين ، وإذا بحثنا في قائمة الأهلي سنجد أن الفريق يمتلك ثلاث مهاجمين فقط وهم محمود عبد المنعم كهربا وهو في الأساس جناح وليس مهاجم صريح و الفرنسي أنتونيو موديست فأصغر مشجع لكرة القدم يؤكد لك على ضعف قدراته البدنية.
أما المهاجم الثالث هو صلاح محسن وهو اللغز الأكبر لأنه يعتبر الأصغر سنًا في الثلاثي ، لكن تظل عدم مشاركته وإستبعاده من كأس العالم للأندية لغز حير الجميع .
لغز صفقة موديست
رغم الضجة الإعلامية التي حدثت في الوسط الرياضي المصري بعد التعاقد مع المهاجم الفرنسي المخضرم أنتوني موديست إلا أن بعد أول ثلاث أو أربع مشاركات له أصبح لغز كبير بسبب قيمة التعاقد وسن اللاعب الذي يصل لـ 35 عامًا وغياب نجاعته التهديفية.
ويبقى السؤال الآن بعد عشر سنوات مازال الأهلي لم يجد ضالته في المهاجم الذي يليق بحجم وقيمة النادي الأهلي فهل يرحل موديست في يناير القادم رغم تمسك المدير الفني مارسيل كولر أم نشاهد الأهلي يتعاقد مع مهاجم مصري أو أفريقي لسد الثغرة الهجومية.
موضوعات ذات صلة..
ماذا يفعل الأهلي في مباراة تحديد المركز الثالث؟