مسؤولة أممية: ما يحدث للنساء في إثيوبيا أسوأ من الكوابيس
أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، أن نساء إثيوبيا هن أكثر الفئات التي تأثرت بالحرب التي شنها رئيس الوزراء آبي أحمد، قبل 15 شهرا ضد إقليم تيجراي.
والتقت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، بالنساء الإثيوبيات اللاتي يواجهن بعضا من أكثر العواقب المروعة لنزاع تيجراي، وقالت إن رواياتهم تركتها على وشك البكاء، مشيرة إلى أن النساء واجهن أهوالا “لا يمكن تصورها” في المناطق التي مزقتها النزاعات في إثيوبيا.
وأصبحت أمينة محمد هي أكبر مسؤول أممي يزور إثيوبيا منذ أن شنت الحكومة هجوما على منطقة تيجراي في نوفمبر من عام 2020، وأطلقت هذه التصريحات بعد عودتها إلى نيويورك حيث استغرفت زيارتها 5 أيام زارت خلالها مناطق تيجراي وأمهرة وعفر والصومال، والتقت بقادة تيجراي ورئيس وزراء إثيوبيا ورئيسها، كما تحدثت الوزيرة النيجيرية السابقة مع القادة المحليين وأعضاء المجتمع المدني والعديد من النساء.
وقالت “محمد” إنها اقتربت من البكاء بعد الاستماع إلى روايات اغتصاب النساء الإثيوبيات، وتابعت “النساء الإثيوبيات، بشكل واضح، تأثرن بطريقة لا يمكن تصورها”، وفي أسوأ كوابيسك، لا يمكنك تخيل ما حدث للنساء في إثيوبيا.، موضحة أنها النساء تحدثن عن تعرضهن للاغتصاب أمام أطفالهن.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أنها التقت بامرأة في تيجراي تعرضت للاغتصاب الجماعي مرات ومرات، وأنجبت تلك المرأة ولدا وطُردت من عائلتها ومجتمعها، مضيفة أنه “يقع اللوم على الجميع” في هذه الفظائع، ومن غير المقبول أن يفعل إنسان ذلك بآخر”، وبدون أدنى شك، يجب تحقيق العدالة والمساءلة”.
واختتمت تصريحاتها بأن الأطراف المتحاربة “لا يمكنها تحقيق أي سلام دائم دون مصالحة ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع في جميع أنحاء البلاد”.