مسابقة التميز بالتنمية المستدامة.. أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، اليوم الخميس، عن إطلاق النسخة الجديدة من المسابقة التميز لعام 2023؛ وذلك في حفل تكريم الشركات الفائزة في النسخة الأولى.
تفاصيل مسابقة التميز بالتنمية المستدامة
وقد قدم حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة، جوائز التميز لشركات متميزة في مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، بينها شركة “يونيليفر المشرق لمنتجات العناية الشخصية”، وشركة “فودافون مصر للاتصالات”، وشركة “نستله مصر”، وقد تم تكريم 12 شركة أخرى لجهودها في مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة.
وينص قانون الاستثمار على أن الشركات يجب أن تلتزم بمسئولياتها المجتمعية في حماية البيئة والرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية، والتعليم الفني والتدريب والبحث العلمي، كما يحدد إنشاء قائمة سنوية لأفضل الشركات الملتزمة بتنمية المجتمع، بالإضافة إلى تحفيز نشاط المسئولية المجتمعية عبر الحوافز الضريبية وغير الضريبية.
وأعرب “هيبة” عن أن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” تعتبر القطاع الخاص شريكا أساسيا في تحقيق الأهداف التنموية للدولة، من خلال التزامها بمسئوليتها المجتمعية، ما يسهم في الارتقاء بمستويات التنمية للمجتمع وتحقيق الاستقرار للاقتصاد المصري.
وأضاف “هيبة” أن الهيكل الإداري للهيئة يتضمن وحدة مُخصصة للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، دورها التواصل المستمر مع الشركات؛ لقياس دورها في تنمية المجتمع وتحفيزها على استمرارها في تأدية هذا الدور وتنميته.
وعرضت الشركات الفائزة جهودها في تحقيق التنمية المستدامة خلال السنوات الماضية، والتي تنوعت بين المساهمة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتوفير الطعام الصحي للأطفال، وتمكين المرأة، وإعادة تدوير المخلفات وتحقيق الاستدامة البيؤكد هذا الإعلان على أهمية التزام الشركات بمسئولياتها المجتمعية والتنمية المستدامة، والتي تشمل العديد من المجالات الحيوية للمجتمع، مثل البيئة والصحة والتعليم والثقافة. وتعد مسابقة التميز في مجال التنمية المستدامة للشركات فرصة مهمة لتحفيز الشركات على تعزيز جهودها في هذا المجال، وتحفيز المنافسة الإيجابية بينها لتحقيق التميز في هذا الجانب.
ويعد التزام الشركات بمسئولياتها المجتمعية والتنمية المستدامة أمرًا حيويًا للاقتصاد والمجتمع، حيث يؤدي ذلك إلى تعزيز الثقة بين الشركات والمجتمع، وتحسين سمعتها وتوجهها الاجتماعي، وبالتالي، يؤدي ذلك إلى تحسين أداء الشركات وزيادة ربحيتها في المدى الطويل.
ويشمل التزام الشركات بمسئولياتها المجتمعية والتنمية المستدامة العديد من الجوانب، مثل تحسين بيئة العمل والحفاظ على صحة الموظفين، وتعزيز الاستدامة في الإنتاج والتصنيع، وتطوير المجتمعات المحلية، وتعزيز التعليم والتدريب والبحث العلمي، وحماية البيئة وتخفيض الانبعاثات الضارة.
وعلى الرغم من أن التزام الشركات بمسئولياتها المجتمعية والتنمية المستدامة يتطلب جهودًا كبيرة واستثمارات مالية، إلا أنه يعد استثمارًا مربحًا في المدى الطويل، حيث يساعد على تعزيز العلاقات بين الشركات والمجتمع والزبائن، وتحسين أداء الشركات وزيادة ربحيتها.
