قال الدكتور سمير عارف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إن الصناعة المحلية خلال الفترة الماضية شهدت اهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية.
وأكد عارف في تصريح لـ”الحكاية”، ان الصناعة خلال السنوات الماضية لم تنل كل هذا الاهتمام في عهد الحكومات السابقة، لافتًا إلى أن مصر من الدول القديمة من ايام الملك محمد على وهي محترفة في العمل بحرفة الصناعة والزراعة وخاصة زراعة القطن.
وأشاد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، بدور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيادة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، في توفير التمويلات اللازمة لعدد كبير من أهالي المحافظات والنساء لعمل مشروعات خاصة بهم، مؤكدًا انها بالفعل نجحت في ذلك وفي تقوية مكانة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنظومة الاقتصادية، بالإضافة إلى انشاء مجمعات صناعية صغيرة لتلك المشروعات في المدن الصناعية مثل مدينة العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، ومدينتي العبور وبدر، لافتًا أن مدينة العاشر من رمضان من أكبر وأقدم المدن الصناعية، وبها عدد كبير من تجمع العمال.
وفي السياق، أكد رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، على أهمية وضع استراتيجية لتقليل الفجوة بين الصادرات والواردات بجانب المساندة وتقليل التكلفة على المصانع، مطالبًا بضرورة فض اشتباكات الوزارات وبعضها البعض وبين الجهات المختلفة.
ولفت الي أن تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى برفع الصادرات إلى 100 مليار دولار يتطلب الاهتمام برفع جودة المنتج المصري، وخفض تكاليف المدخلات على الصناعة كالغاز والكهرباء.
جدير بالذكر أن الدكتور سمير عارف أكد على ضرورة وضع المستثمر استراتيجية لتقليل تكاليفه وعمل دراسة لتحديد نسبة الإهدار فى كل صناعة أولا، لافتا إلى أنه يجب أن تكون نسبة المساندة الصناعية فعالة بشكل أقوى ويكون لها حافز بشكل أكبر لتشجيع المستثمر، وذلك عن طريق تقليل التكاليف وتقليل أسعار المدخلات الصناعية.
