تخلى الصيادون عن منى زكي، خلال أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل تحت الوصاية، حيث طالبوا منى زكي بأجرهم ولكنها أخبرتهم بأن الجمبري فسد ولم يبع بسبب “المعلم سيد” محمد عبد العظيم، وتركوها وغادروا وأخبروها بأن تبحث عن بحرية غيرهم.
وشهدت أحداث الحلقة، حاول “ربيع” رشدي الشامي مواساة “حنان” في المصائب التي تتعرض لها، واقترح عليها أن يحصلوا على المال من شخص يحصل على فائدة عليها لكي تستطيع أن تضع وقود للمركب حتى يتثنى لها الصيد، واصطحبها “ربيع” لشخص” وحصلت منه على 20 ألف جنيه وستردهم 35 الف خلال أسبوعان.
وفكرت “حنان” في بيع الجمبري لمطاعم السمك، وذهبت للمطاعم وحاولت أن تتفق مع أصحابها ولكنهم يتعاملون مع موردين بالفعل، فلم تنجح فكرتها، وطلبت “حنان” من “دلال” ثراء جبيل، أن توصلها إلى السيدة “رجاء” وتعرض عليها ان تشاركها في المطعم المغلق التي كانت تود تأجيره، ولكنها وجهت لها سؤال لماذا سيشترى الناس من المطعم ومطاعم السمك كثيرة، لتخبرها “حنان” بأنها ستفكر وترد عليها لاحقاً.
وقامت “حنان” منى زكي بإعطاء الصيادين، ولكنهم تشرطوا عليها بأنهم إذا عادوا للعمل معها سيقومون هم ببيع الجمبري وإلا سيتركون العمل معها، ورفضت ذلك وخدعتهم بأنها ستبحث عن طقم بحرية غيرهم، وغادروا وتركوها، وبعد مرور بعض الوقت علموا بأن حنان أحضرت طقم بحرية آخر، وذهبوا إليها على أمل العودة للعمل، وانطلت عليهم الخدعة حتى عادوا بشروطها.