مشروع الشعاع الأزرق.. حقيقة وجود نظام عالمي جديد للتحكم بالبشر
أثارت نظرية مؤامرة حول مشروع الشعاع الأزرق حالة من الجدل في مصر، حيث يدعي البعض أن وكالة ناسا والأمم المتحدة تتعاونان لاستخدام التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد وغيرها من التقنيات المتقدمة لإنشاء صور لكائنات فضائية وشخصيات دينية لخداع سكان العالم.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، فإن الهدف من هذه الصور هو إنشاء اعتقاد بحدوث غزو فضائي، والذي سيستخدمه النظام العالمي الجديد لفرض سيطرته.
ما حقيقة مشروع الشعاع الأزرق؟
تم نشر هذه النظرية لأول مرة من قبل الصحفي الكندي سيرج موناست في التسعينيات، ويقال إن المشروع يتكون من ثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى: استخدام الرسائل المموهة والبرمجة النفسية لإعداد سكان العالم للغزو الفضائي المزيف، وذلك من خلال وسائل الإعلام مثل التلفزيون والراديو والإنترنت.
- المرحلة الثانية: استخدام التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد لعرض صور المركبات الفضائية والمخلوقات الفضائية في السماء بطريقة تجعل الأمر يبدو وكأن المخلوقات الفضائية حقيقية.
- المرحلة الثالثة: استخدام تقنيات التحكم بالعقل لإقناع البشر بأن المخلوقات الفضائية جاءت بسلام وأنهم هنا لمساعدتنا.
وتم ربط عام 2024 بهذا المشروع لأن هذا هو العام الذي يقال أن تقويم حضارة المايا ينتهي فيه.
ويعتقد بعض الناس أن النظام العالمي الجديد سيستخدم المشروع ليتزامن مع نهاية تقويم المايا من أجل صنع حالة من الذعر والفوضى الاجتماعية.
زهناك عدة أسباب تجعل بعض الناس يعتقدون أن هذا المشروع حقيقي، ومن أبرزها:
- التسمية: يبدو اسم هذا المشروع وكأنه مشروع حكومي حقيقي، ومن السهل ابتكار مثل هذا الاسم عند التخطيط لعمل خدعة.
- التشابه مع نظريات المؤامرة الأخرى: تعكس الادعاءات حول مشروع الشعاع الأزرق بعض نظريات المؤامرة الأخرى، فعلى سبيل المثال فكرة استخدام الصور المجسمة لإنشاء صور لكائنات فضائية ليست شيئا مستحيلا تماما.
هل هناك دليل على وجود هذا المشروع؟
لا يوجد أي دليل على وجود هذا المشروع كما أن وكالة ناسا والأمم المتحدة نفتا وجود أي تعاون بينهما في هذا الصدد.