علّق الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، عن الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد قرار اللجنة العلمية العليا المشكلة لمراجعة مشروع تبليط هرم منكاورع بوقف المشروع ورفض إعادة تركيب الكتل الجرانيتية حول جسم الهرم.
مشروع تبليط هرم منكاورع
وأضاف حواس خلال تصريحات تليفزيونية، :”لا نستطيع أبدا ذبح مصطفى وزيري، لقد عمل معي في الأقصر وقدم عملًا على مستوى عالٍ وحصل على درجة الدكتوراه، وذلك بسبب تسرّعه في الإعلان عن المشروع.”
وتابع:” الضجة التي أثيرت حول المشروع ناتجة عن سوء الفهم، لا سيما في ظل إطلاق البعض مصطلح «التبليط»، لافتا إلى توقع الكثير تغطيته الهرم بالكامل بالجرانيت.
وأفاد الحجارة المتراصة حول الهرم هي «7 مداميج» قائمة منذ أيام الملك منكاورع، مشيرًا إلى أن اللجنة العلمية رفضت إعادة تركيب الأحجار الجرانيتية الساقطة حول الهرم لعدة أسباب، أهمها:
أنّ هذه الحجارة جاءت من أسوان وغير مهذبة لتركيبها فوق الهرم.
أن المصريين القدماء عجزوا عن تركيبها، مؤكدا أنه لا يمكن لأيّ شخص في العالم أن يعرف مكان إعادة تركيبها لموضعها الأصلي.
أن قوانين اليونسكو الدولية تمنع تغيير الشكل العام للأثر، حتى لو كانت الحجارة تُعاد بناءً على أساس أنّها جزء من الهرم.
أنّه لا يمكن للحجارة أن تلتصق ببعضها البعض دون استخدام «مونة لاصقة» من الأسمنت، موضحا أن الرمل والجير لن يلصقها، وبالتالي ستتغير طبيعة الهرم.”
وأرجع حواس الضجة التي حدثت حول المشروع إلى تسرع «وزيري» في الإعلان عن الكشف، لافتا إلى اعتراف أمين عام المجلس الأعلى للآثار بصعوبة إعادة تركيب الحجارة الجرانيتية الساقطة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية