في إطار جهود مصر لدعم استمرار الهدنة في غزة، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، ووزير خارجية البرتغال، حيث رحبا الجانبان بالهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مثمنين الدور المصري القيادي في التوصل إليها.
مصر تبحث استمرار الهدنة في غزة
شهد اللقاء توافقاً حول ضرورة استكمال العمل لتثبيت الهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، بالإضافة إلى ضرورة تقديم الدعم الفوري والفعال لجهود الإغاثة الإنسانية للقطاع.
كما شهد اللقاء التوافق حول الرفض القاطع لتهجير أهالي غزة من أراضيهم.
وأكد الرئيس السيسي أهمية تحرك المجتمع الدولي بجدية للتوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تعكس هذه الزيارة أهمية الدور المصري في تسوية الأزمة في غزة، وتأكيد مصر على موقفها الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وكان أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع وزراء خارجية إسبانيا وبلجيكا، على أهمية إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في إطار جهود مصر المستمرة لوقف العنف وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقال الرئيس السيسي: “نتحدث اليوم عن هدنة مؤقتة لمدة 4 أو 5 أيام ونتمنى أنها تزيد من خلال تسليم مزيد من الرهائن والأسرى الموجودين لدى حماس وأيضا إدخال المزيد من المساعدات”.
وأضاف: “نحن نحتاج لإدخال مساعدات لغزة تكفي لإعاشة 2.3 مليون إنسان يحتاجون لكل شىء من مياه وأغذية ومواد طبية”.