مصر تستقبل شحنة حبوب ضخمة قادمة من روسيا، استقبل ميناء دمياط، صباح اليوم الجمعة 28 يوليو 2023، السفينة (AAI PRELUDE) قادمة من روسيا وعلي متنها كمية كبيرة من القمح، لصالح هيئة السلع التموينية، تقدر بـ63 ألف طن من القمح.
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 163545 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 164157 طنًا، كما غادر 3 قطارات بحمولة إجمالية 3921 طن قمح، متجهين إلى صوامع “إمبابة وكوم أبو راضي وأسيوط”، بينما بلغ عدد الشاحنات دخولًا وخروجًا 5629 شاحنة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال إن روسيا قادرة على استبدال الحبوب الأوكرانية وستواصل توريد الحبوب والأسمدة إلى الدول الأفريقية على الرغم من العقوبات، ومدت روسيا مصر خلال الأشهر الماضية رغم الأزمة الأوكرانية بكمية ضخمة من القمح رغم العقوبات والعراقيل الأمريكية والأوروبية.
تعليقا على تعليق اتفاق الحبوب.. زراعة الشيوخ: الاحتياطي القمح والذرة بمصر مطمئن
تعليقا على تعليق اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا، أكد النائب محمد سعد الشلمة، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن القرار لن يؤثر سلبيا على مصر في ظل وجود مخزون احتياطي من القمح يكفي احتياجات البلاد لمدة 6 شهور مقبلة.
اقرأ أيضًا:
الإساءة للمقدسات الدينية.. مطالبات برلمانية تطالب بإصدار قانون دولي لتجريم هذه الممارسات
وأضاف النائب محمد سعد الشلمة: لن يؤثر قرار تعليق اتفاق الحبوب بفضل السياسة التى تتبعها مصر خلال الفترة الأخيرة بشأن تنويع مصادرها من السلع الاستراتيجية المستوردة ولاسيما القمح؟.
كما أشار إلى أن مصر منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية وهي تعتمد على أكثر من منشأ في توفير احتياجاتها من القمح والذرة الصفراء وغيرها من السلع الاستراتيجية، لافتا إلى وجود خطة لزيادة حجم الإنتاج المحلي من تلك المحاصيل والسلع الاستراتيجية، وبالفعل نجحت البلاد في زيادة حجم الناتج المحلي من القمح بفضل المشروعات القومية في قطاع الزراعة وتشجيع المزارعين علي زراعة القمح بمنحهم حوافز تشجيعية مثل تحديد سعر ضمان قبل موسم الزراعة، وزيادة سعر التوريد حتى وصل سعر الأردب إلى 1500 جنيه في الموسم الماضي، وهو مايعد مناسبا ومربحا للمزارع.
وأضاف: لذلك زيادة الناتج المحلي من القمح في الموسم الجديد ليتعدى الـ 9 ملايين طن في ظل سياسة تشجيع وتحفيز المزارعين علي زراعته وتوريده، داعيا لتوسيع دائرة الاستثمار الزراعي في زراعة تلك المحاصيل الاستراتيجية، لاسيما القمح والذرة الصفراء وغيرها من المحاصيل الإستراتيجية بهدف تقليل الفجوة الاستيرادية منها.
وطلب عضو مجلس الشيوخ من الحكومة تكثيف جهودها في الاستعداد لموسم القمح الجديد والمتابعة الجيدة له، وإعداد خطة واضحة بداية من توزيع التقاوي حسب الخريطة الصنفية، وذلك قبل موسم الزراعة بوقت كاف، والإعلان عن أسعار الضمان للموسم الجديد وكذلك الحوافز التشجيعية الأخرى المرتبطة بتوفير الأسمدة وغيرها من مستلزمات الإنتاج، كما دعا عضو مجلس الشيوخ مراكز البحوث الزراعية لتكثيف جهودها في الوصول إلى أصناف جديدة من القمح تساعد على زيادة حجم الإنتاج مع تقليل التكاليف وتحمل الملوحة، مشيرًا إلى أهمية تعظيم دور البحث العلمي في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد