تسعى الحكومة المصرية لعودة الروح للسياحة المصرية، من خلال إنشاء مناطق سياحية جديدة، بجانب تطوير وإعادة إحياء المناطق التاريخية، والمتاحف المصرية، والتي على رأسها تطوير القاهرة التاريخية، ومنطقة سقارة، وإنشاء المتحف المصري الكبير.
تطوير القاهرة التاريخية
مشروعات سياحية عملاقة ستجعل مصر قِبلة للسائحين
واتخذت الحكومة خطوات سريعة لبدء تنفيذ مشروع تطوير منطقة القاهرة التاريخية، هذا المشروع الضخم الذى يستهدف البشر والحجر، إذ لا يعتزم فقط تطوير المبانى الأثرية وإنما العمل على إحداث تطوير شامل ومتكامل للمنطقة وأهلها، ومسح الغبار عنها للكشف عن جوهرها، وإبراز جزء أصيل من التراث المصرى بما يميزه من آثار ونسيج حضرى وحرف تراثية.
تطوير الحجر والبشر
ويشمل التطوير الحجر والبشر حيث يتم إعداد برامج تدريبية للحرفيين للعمل على رفع جودة المنتجات الحرفية، إلى جانب السعى لإعداد أجيال جديدة للحرف اليدوية المختلفة، وإعادة تأهيل القصور المتواجدة في منطقة القاهرة التاريخية.
تطوير المناطق التريخية والأثرية
أطلقت الدولة سلسلة من المشروعات لتطوير سلسلة من المناطق السياحية في مقدمتها منطقة الأهرامات ومنطقة هرم سقارة والقاهرة الإسلامية والقاهرة التاريخية بالإضافة إلى منطقة طريق الكباش بطول 3 كيلومتر بين معبد الكرنك معبد الأقصر بحيث يتمكن السائح من الترجل على قديمه بين المعبدين في مزار تاريخي وحضاري وفرعوني مفتوح، ومن المتوقع أن تنعكس هذه المشروعات على معدلات السياحة الوافدة إلى مصر، وتشهد معدلات الزيارات للمناطق الأثرية ارتفاعا كبيرا خلال العام المقبل.
وعبر الخبراء والأثريين عن سعادتهم، لأنهم لأول مرة يستشعرون فيها بوجود رؤية شاملة لإعادة إحياء القاهرة التاريخية، مؤكدين أن لديهم إحساساً بالمسئولية تجاه هذا المشروع، الذى سيدر عائدا اقتصاديا كبيرا على الدولة وعلى أهالى المنطقة من أصحاب الحرف المختلفة، ولأن التطوير هو ارتقاء وإحياء للمكان وليس البنيان فقط، للحفاظ على طبيعة المنطقة ونسقها الحضاري.
افتتاح قصر محمد علي
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قبل يومين اللمسات الأخيرة لأعمال ترميم وتطوير قصر محمد على باشا بشبرا، استعدادا للافتتاح، وثمن الجهود التي بذلت لترميم قصر محمد علي باشا لاسيما أعمال الإضاءة التي تم تصميمها بحرفية لتبرز جمال وأصالة الأثر، وتتيح للزوار جولة سياحية مسائية فريدة من نوعها، مؤكدا أنه سيتم قريبا افتتاح القصر أمام الزوار والسائحين.
