أعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، عن بالغ قلقها إزاء تطورات الأحداث في شرق ولاية الجزيرة بالسودان، مستنكرةً الهجمات التي نفذتها ميليشيا الدعم السريع على المدنيين العُزل، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
وأكد البيان أن هذه الاعتداءات العنيفة تُعد انتهاكًا واضحًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
وجددت مصر دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ بنود “إعلان جدة”، مشددة على أهمية حماية مؤسسات الدولة السودانية باعتبارها الضامن الوحيد لوحدة وسلامة السودان.
كما أكدت استعدادها للتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم السودان في تجاوز محنته، والتوصل إلى حل سياسي شامل يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق، ويُمكن من استئناف الاستجابة الإنسانية بشكل فعال.