بحث الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مع وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، على هامش مشاركهما في أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة تحويل التعليم بباريس، تعزيز العلاقات التعليمية الثنائية بين المملكة ومصر وسبل تطوير وتعزيز آليات التنسيق والتكامل في مجالات التربية والتعليم والتدريب، بما يواكب مهارات القرن الـ 21 والمتغيّرات التقنية والمهنية الحديثة، وتبادل الرؤى حول آليات تطوير المناهج الدراسية في التعليم العام، وكذلك دور التعليم في تحصين الطلاب والطالبات فكرياً.
ونظمت منظمة اليونيسيف هذا الاجتماع في سياق المؤتمر التحضيري الكبير الذي تنظمه المنظمة الشقيقة، اليونسكو، للتحضير للقمة العالمية للتحول في التعليم والمقرر انعقاده في مقر الامم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.
وبحث الجانبان ، تعزيز التعاون بين بنك المعرفة المصري والمكتبة الرقمية في المملكة، وتبادل التجارب والخبرات بين البلدين الشقيقين للإسهام في التطوير والإبداع، إضافةً إلى تقديم الحلول المبتكرة في المجالات التعليمية، ومناقشة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الموقعة بين الجانبين.
وكان قد حضر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا هامًا في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس بعنوان: “الوقت الآن: معالجة الوضع العالمي الطارئ في التعليم ومشكلة المهارات الأساسية”.
وشارك في هذا الاجتماع:السفير المصري لدي فرنسا، علاء يوسف، ووفد من السفارة المصرية وكذلك المدير الدولي للتعليم بالبنك الدولي، ومديرة التعليم بمنظمة اليونسكو والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف والمدير الدولي للتعليم باليونيسيف وشاركت ايضا منظمات عالمية كبرى متخصصة في شؤون التعليم وعدد من وزراء التعليم من حول العالم.
واستعرض الدكتور طارق شوقي ملامح تطوير التعليم في جمهورية مصر العربية ودعا الدول الاعضاء للتعاون من أجل معالجة المشكلات الناجمة عن جائحة كورونا وافتقاد ملايين من الاطفال للمهارات الاساسية للقراءة والحساب.
وأعربت الوفود المشاركة عن تقديرها لدور مصر الريادي في منظمة اليونسكو ودور مصر الدولي في تطوير منظومة التعليم قبل وأثناء وما بعد جائحة كورونا على ان يكون النظام المصري الجديد على الأجندة الدولية للمؤتمر العالمي للتحول في التعليم في نيويورك في سبتمبر القادم.
وطلبت منظمة اليونيسيف من الدكتور طارق شوقي، الوزير المصري، إلقاء الكلمة الافتتاحية للجلسة وكذلك الكلمة الختامية تعبيرا عن تقدير المجتمع الدولي للتجربة المصرية في تطوير التعليم الاساسي وبالأخص بناء مناهج النظام الجديد (EDU 2.0).