مصمم الحوت “توتسيتس” يوضح أهمية اكتشاف حفرية أصغر حوت في العالم.. فيديو
قال أحمد مرسي، مصمم الحوت “توتسيتس”، إن الحوت يكمل الحلقة المفقودة لتطور الحيتان، وهو أصغر الحيتان التي تم التعرف عليها، ويبلغ طوله ما يقرب من 2.5 متر، وأنه كان يعيش في منطقة الفيوم.
مصمم الحوت “توتسيتس”
وأضاف مرسي في مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الورد على قناة TeN، أن حفرية هذا الحوت على الرغم من أهميتها العلمية لمعرفة كيفية تطور الحيتان، إلا أن أهميتها التاريخية هي أيضا شديدة الأهمية، كونه أحد أصغر الحيتان التي تم اكتشافها على مستوى العالم.
وأكد مصمم الحوت “توتسيتس” في مداخلته مع الإعلامية سلمى عادل، أنه على الرغم من كونه خريج كلية التجارة، إلا أنه أحب مجال الاكتشافات والتنقيب والتصميم، وأنه يشعر بالفخر الشديد كونه شارك في إظهار هذا الاكتشاف المهم للعالم.
أهمية اكتشاف الحوت “توتسيتس”
يعد اكتشاف الحوت “توتسيتس” اكتشافًا مهمًا علميًا وتاريخيًا، حيث يكمل الحلقة المفقودة لتطور الحيتان، ويساعد على فهم كيفية تطور هذه الحيوانات من الثدييات البرية إلى الثدييات البحرية.
الحوت “توتسيتس” هو أصغر حوت تم التعرف عليه، ويبلغ طوله ما يقرب من 2.5 متر، ويزن حوالي 100 كيلوجرام، ويمتلك أسنانًا صغيرة، وله رأس كبير، ويشبه في شكله أفراس النهر.
عاش الحوت “توتسيتس” في منطقة الفيوم، ويقدر عمره بحوالي 40 مليون سنة، وهو يشبه في شكله الحيتان التي عاشت في العصر الحديث، ولكن حجمه كان أصغر بكثير.
اكتشاف الحوت “توتسيتس” هو اكتشاف مهم، لأنه يساعد على فهم كيفية تطور الحيتان، ويقدم دليلًا على أن الحيتان كانت ذات يوم حيوانات برية، وتطورت إلى حيوانات بحرية.
مصمم الحوت “توتسيتس”
أحمد مرسي هو مصمم الحوت “توتسيتس”، وهو خريج كلية التجارة، ولكنه أحب مجال الاكتشافات والتنقيب والتصميم.
مرسي هو عضو في فريق الخبراء الذي اكتشف الحوت “توتسيتس”، وهو شارك في عملية ترميم الحفرية، وتصميم المعرض الذي يعرض الحوت للجمهور.
مرسي يشعر بالفخر الشديد كونه شارك في إظهار هذا الاكتشاف المهم للعالم، وهو يأمل أن يساهم هذا الاكتشاف في زيادة الوعي بأهمية حماية البيئة البحرية.