مضيفة الطيران ليست الأولى.. أمهات قدمن أطفالهن قربانا للجن

أحدثت واقعة مقتل الطفلة يارا على يد والدتها، مضيفة الطيران التونسية وخبيرة العلاج بالطاقة والروحانيات بالقاهرة الجديدة، ضجة وجدل كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد اعترافها بارتكاب الجريمة مبررة ذلك بقول “الأوامر الإلهية جاتلى كده”.
اقرأ أيضًا:
محامي قاتل نيرة أشرف في قبضة الأمن.. ما القصة؟
تجليات اني اتممت الرسالة
فقد بررت مضيفة الطيران قيامها بقتل ابنتها قائلة ” جاءتني تجليات من النبي عيسى وموسى وأوحت لي بأنني أتممت الرسالة ويستوجب ذهابي للرفيق الأعلى، عشان أنا مريم العذرا”، مضيفة “كان هناك شرطًا لصعودي إلى الرفيق الأعلى، وهو إني أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها”.
واستكملت “لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيها، وهي ماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسي في رقبتي كذا ضربة، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى”.
أم تقتل ابنتها متأثرة بأعمال السحر والشعوذة
ولم تكن تلك الحادثة هي الأولي من نوعها فقد سبقتها وقائع عدة مشابهة، أقربها قيام ربة منزل أربعينية بقتل طفلتها ذات الـ13 عامًا، ذبحًا بسكين داخل منزلهما بقرية كفر الشراعنة التابعة للوحدة المحلية لقرية شباس الشهداء بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ.
وادعت المتهمة في التحقيقات بأنها قامت بقتل ابنتها بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة على خلفية تأثرها بما كان يقوم به زوجها الذي كان يقوم بأعمال السحر والشعوذة، لتقوم جهات التحقيق بإحالتها إلى مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية للتأكد من مدي سلامة قواها العقلية.
الشيطان بيقولي اقتليها
كما شهدت قرية عزبة رزق جاويش التابعة لمركز سيدي سالم، بمحافظة كفر الشيخ، قيام أم بقتل طفلتها التي لم تتجاوز الـ4 أعوام خنقًا بيديها، وأكملت خنقها برابط حزام «قماش» أثناء نعاسها في الفراش، وذلك بادعاء أن الجن أمرها بقتلها، وعقب قتلها تركت جثتها واستكملت تجهيز وجبة الإفطار لها.
واعترفت الأم أمام جهات التحقيق بارتكاب الجريمة قائلة “بنتي الصغيرة مكة ماتت وحدها، وملك كانت بتلعب وطلبت مني أجيب لها عروستها، وبعدها تبولت على نفسها، ولقيت نفسي ببصلها والشيطان بيقولي في ودني اقتليها، فجبت حزام العباية وخنقتها به، لحد ما سكتت وسيبتها على السرير وروحت أكمل شغل المطبخ”.