مطلق بدعوى حضانة: “عشت معاها فى جحيم بسبب لسانها الطويل وخوفى من الفضايح”
“أوقعني حظي السيئ فى سيدة لا تعرف الرحمة، لاحقتني بتهم كيدية وتسببت بالإساءة لى، وحرضت أولادي على سبي وإهانتي، لأعيش في جحيم بسبب لسانها الطويل وخوفى من الفضايح، مما دفعني لتطليقها ومنذ تلك اللحظة وأنا أدفع ثمن تمردي عليها غاليا، بعد أن أصبحت خلال الـ 3 سنوات الماضية ملاحقا بـ 51 قضية حبس”.. كلمات جاءت على لسان أب لثلاث أولاد أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء مطالبته بضم حضانة ابنه الأصغر.
وقال الأب فى دعواه: “لاحقتها بدعاوي تعويض طوال تلك السنوات، وشكوتها لعائلتها بحثا عن حل للخلافات التي جمعتنا، لأقع فى فخ بسبب إساءتها لى، وتهديدي بالحبس، بعد خروجها عن طاعتي وتعديها على بالضرب أمام أولادي ودفعهم لكراهيتي، وتضرري النفسي بسببها”.
وتابع: “19 سنة كنت أعمل ليلا ونهارا خارج مصر من أجل أولادي، وفي النهاية عاملوني بجحود مثل والدتهم، مما دعاني للمطالبة بحضانة ابني الأصغر خوفا عليه من أن يصبح مثلهم عاق وناكر للجميل، بعد أن انفصلت عنها للانتصار لرجولتي التى أهدرتها طوال سنوات زواجنا”.
وقانون الأحوال الشخصية نص على أنه حال عجزت المحكمة التوفيق بين الزوجين وتبين لها استحالة العشرة بينهما، وأصرت الزوجة على الطلاق قضت المحكمة بالتطليق بينهما بطلقة بائنه مع إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها وإلزامها بالتعويض المناسب.
والحكمان بمحكمة الأسرة أثناء نظر الدعوي لهما أن يقترحا التطليق نظير بدل مناسب يقر أن تلتزم به الزوجة حال إذا كانت الإساءة كلها من جانب الزوجة، وذلك للأدلة والشهود واطمئنان المحكمة لموقف الزوج.