معلومات الوزراء تكشف أسباب كسوف الشمس وأماكن رؤيته
كشفت مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن أماكن رؤية كسوف الشمس الكلي والجزئي وأسباب حدوثه.
رؤية كسوف الشمس
في تطورات فلكية مهمة، نشرت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحذيرات حول ظاهرة كسـوف الشمس الكلي والجزئي المقررة في الأيام القادمة، وكذلك شرحت أسباب حدوث هذه الظاهرة.
ومن المقرر أن يتزامن كسـوف الشمس الكلي مع مرور القمر بين الأرض والشمس يوم 7 أبريل، حيث سيكون بالإمكان مشاهدته في السماء الشرقية قبل شروق الشمس باتجاه الشرق.
وأوضحت المركز أنه سيكون بالإمكان رؤية القمر مع كوكب الزهرة، ألمع كواكب المجموعة الشمسية، وذلك في ذات اليوم في السماء الشرقية بعد الساعة الخامسة صباحًا، قبل أن يختفي المشهد بسبب شروق الشمس.
تأتي هذه التحذيرات والتوجيهات في إطار الحرص على توعية الجمهور بظواهر الطبيعة وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للمشاهدة بأمان وفهم أسباب حدوث هذه الظواهر الفلكية الهامة.
وكان أفصح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور طه رابح، عند عدد مرات الكسـوف الشمسي خلال القرن ٢١ .
وقال رابح أن كسـوف الشمس وخسوف القمر ظواهر طبيعية تحدث بصفة مستمرة، لافتا إلى أن القرن الـ 21 (بين عامي2001-2100) يشهد 224 كسوفا شمسيا منها 77 كسوفا جزئيا، و72 كسوفا حلقيا، و68 كسوفا كاملا، و7 كسوفات مختلطة.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن ظاهرة الكسـوف الشمسي تفيد في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
وأوضح رئيس المعهد، أنه عند اقتران شهر شوال للعام الهجري الحالي 1445 سيشهد العالم كسوفا كليا للشمس لن تتمكن مصر والمنطقة العربية من رؤيته، ويمكن رؤيته ككسوف كلي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فيما سيمكن رؤيته ككسوف جزئي في غرب أوروبا،أمريكا الشمالية،شمال أمريكا الجنوبية،المحيط الباسفيكي،المحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية