مع انتهائه.. تعرف على توقيت إخراج فدية الصيام لمن أفطر في رمضان
يتحلى المسلمون في شهر رمضان المبارك، بالصوم من الفجر حتى المغرب، وتعد فدية الصيام خيارًا لمن يتعذر عليهم الصوم، سواءً بسبب العمل أو السفر أو الحالات الطبية.
اقرأ ايضا:-
حكم التبرع بالدم أثناء الصيام.. الفتوى تُجيب
دار الإفتاء تكشف حكم الواجب في تكفين الميت “مديون” وماله محجوز لسداد الدين
لذلك يتساءل عدد كبير من المواطنين عن موعد إخراج فدية الصيام لمن أفطر في رمضان سوء بعذر أو بغير عذر.
وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية، في السطور التالية، موعد اخراج فدية الصيام لمن أفطر في رمضان ومقدرها.
موعد إخراج فدية الصيام لمن أفطر في رمضان
وجبت على كل مسلم إخراج فدية الصوم لعذرٍ دائمٍ أن يُخرجها يومًا بيومٍ، أو دفعةً واحدة فى آخر الشهر.
تقديم إخراجها أول الشهر على ما ذهب إليه السادة الحنفية، ولا يجزئ إخراجها قبل دخول الشهر الكريم اتفاقًا
تحديد قيمة فدية الصيام
يتم تحديد قيمة فدية الصيام بحساب قيمة وجبة إفطار لفقير محتاج، وبحسب الأسعار الرسمية للمواد الغذائية في مصر.
ويمكن للشخص الذي يريد إخراج فدية الصيام دفع هذا المبلغ للمحتاجين في مصر أو إحضار الطعام وتوزيعه بنفسه
ويجب على من يرغب في إخراج فدية الصيام التأكد من دفعها قبل حلول عيد الفطر المبارك، ويتم ذلك عادة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وذلك لضمان وصول المبلغ إلى المحتاجين في الوقت المناسب.
فدية الصيام واجب على كل مسلم
ويعد إخراج فدية الصيام واجبًا على كل من يتعذر عليه الصوم، ويعد تحقيق الفرحة في قلوب المحتاجين من خلال دفع فدية الصيام أحد الطرق لتحقيق الأجر الكبير في شهر رمضان المبارك.
صيام رمضان واجبٌ على كل مسلمٍ مكلَّفٍ
الأصل فيمن وجبت عليه فدية الصوم لعذرٍ دائمٍ أن يُخرجها يومًا بيومٍ، أو دفعةً واحدة فى آخر الشهر، ويجوز تقديم إخراجها أول الشهر على ما ذهب إليه السادة الحنفية، ولا يجزئ إخراجها قبل دخول الشهر الكريم اتفاقًا.
ويعد صيام رمضان واجبٌ على كل مسلمٍ مكلَّفٍ صحيحٍ مُقيم، والواجبات الشرعية منوطةٌ بالقدرة والاستطاعة؛ فإذا عجز المكلَّف عن الصوم أو لحقَتْه منه مشقة لا قدرة له على تحملها: جاز له الإفطار شرعًا؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «..فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا استطعتمْ» متفقٌ عليه.
ويقول الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ [البقرة: 184]، والمعنى: أنه يُرَخَّص للمسلم المكلَّفِ المريضِ مرضًا يُرجَى بُرؤُه ولا يستطيع معه الصومَ -وللمسافرِ كذلك- الإفطارُ فى رمضان، ثم عليهما القضاءُ بعد زوال العذر والتمكن من الصيام.