استمعت النيابة لأقوال الممرض ضحية واقعة السجود للكلب التي اثارت مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد نشر الفيديو، والذي تحول من منشور عادي إلى جناية يتم التحقيق بها في سرايات النيابة العامة. وقال الممرض عادل سالم، ضحية واقعة فيديو طبيب السجود للكلب إن الفيديو جرى تصويره دون علمه، ولم يتعد مجرد “هزار” بينه وبين الطبيب الذي يعمل معه منذ 15 عاما.
وأشار الممرض إلى أن نشر الفيديو أطاح بمستقبل ابنته المحامية التي كانت تحلم بدخول كلية الشرطة، مُضيفا أن ما حدث كان أمرا مرهقا جدا لنفسيته وأعصابه وأنه فوجئ برد فعل الطبيب وقت الواقعة التي تعود لـ6 أشهر، حيث كان الحديث عن شراء كلب بـ30 ألف جنيه، وما حدث كان ارتجاليا،حيث تعودا معا على “الهزار” ولكن ما حدث خرج عن النص ونشره أساء للطبيب وله في وقت واحد.
وأضاف أن هذه الإساءة ليست لشخص بقدر ما هي إساءة للعقيدة ولعائلات القرية بالكامل، ولإنسان وشخص مسالم جدا «يخاف على أكل عيشه»، ما دفعه للسكوت طوال هذه المدة، ولكن نشرها بهذه الصورة المشينة دمر حياته وأساء لأهالي القلج ومركز الخانكة ومحافظة القليوبية.
