تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعًا مع خبراء تركيبة لقاح الأنفلونزا من 19 إلى 22 فبراير 2024 لتحديد تركيبة لقاحات الأنفلونزا التي ستُستخدم في موسم الأنفلونزا 2024-2025 في نصف الكرة الشمالي.
ونظرًا لطبيعة التطور المستمر لفيروسات الأنفلونزا، من المهم تحديث تركيبة لقاحات الأنفلونزا بشكل دوري لضمان فعاليتها.ت
وتنظّم المنظمة مرتين سنويًا اجتماعات مع فريق استشاري من الخبراء لتحليل بيانات مراقبة فيروس الأنفلونزا الصادرة عن النظام العالمي لمراقبة الأنفلونزا والاستجابة لها (GISRS) التابع لمنظمة الصحة العالمية.
وبناءً على هذه التحليلات، تُصدر منظمة الصحة العالمية توصيات بشأن تركيبة لقاحات الأنفلونزا لموسم الأنفلونزا التالي.
وتستخدم هذه التوصيات من قبل الهيئات التنظيمية الوطنية للقاحات وشركات الأدوية لتطوير وإنتاج وترخيص لقاحات الأنفلونزا.
أهمية الاجتماع:
- يُعدّ هذا الاجتماع جزءًا أساسيًا من عملية ضمان حصول الأشخاص على لقاحات الأنفلونزا الأكثر فعالية لحماية أنفسهم من المرض.
- يُتيح الاجتماع للخبراء من جميع أنحاء العالم مناقشة أحدث البيانات العلمية حول فيروسات الأنفلونزا وتحديد الفيروسات التي يجب تضمينها في لقاحات الموسم التالي.
موسم الأنفلونزا 2023-2024
- يُشار إلى أنّ موسم الأنفلونزا 2023-2024 في نصف الكرة الشمالي كان معتدلًا نسبيًا، مع انخفاض عدد الحالات والوفيات مقارنة بالسنوات السابقة.
- يُعزى هذا الانخفاض جزئيًا إلى زيادة معدلات التطعيم ضد الأنفلونزا، بالإضافة إلى تدابير الوقاية من COVID-19 مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
وفي سياق اخر، حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن الإمدادات الطبية التي أُرسلت إلى قطاع غزة حتى الآن لا تُلبي إلا جزءًا بسيطًا من الاحتياجات المتزايدة.
بيان جديد من منظمة الصحة العالمية
وقال غيبريسوس في تصريحات صحفية:”إنّ غزة بحاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات الطبية، خاصةً مع استمرار العدوان الإسرائيلي وارتفاع عدد الضحايا.”
وأضاف: “المنظمة تواصل الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، من أجل إتاحة المجال لتقديم المساعدات الطبية اللازمة للمصابين، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.”
وأشار غيبريسوس إلى أنّ منظمة الصـحة العالمية تعمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، ودعم المستشفيات في غزة، وتدريب الكوادر الطبية على التعامل مع حالات الطوارئ.
وأكد على أنّ المنظمة تُواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات الطبية إلى جميع المحتاجين في غزة.
يُذكر أنّ غزة تواجه نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عملية طوفان الأقصى.
وتُناشد المنظمات الدولية المجتمع الدولي بتقديم مساعدات عاجلة لغزة، لإنقاذ حياة المدنيين الفلسطينيين.
وكانت أدانت وزارة الخارجية الفلسـ.ـطينية بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدةً أن هذه الجريمة تُثبت صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياح القطاع.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية