علق عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام السابق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة على أولى حلقات إبراهيم عيسى في مركز التكوين.
اقرأ أيضًا:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني في مدينة رفح جنوبي غزة
وكتب التويجري في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي إكس “أولى حلقات إبراهيم عيسى في مركز تكوين لنشر الإلحاد والتشكيك في السيرة والسنة النبوية كانت بعنوان: هل السيرة النبوية صحيحة؟”.
وتابع: يقول إبراهيم عيسى : “مخطوطات سيرة ابن هشام لا يوجد منها إلا نسختين واحدة في النمسا وأخرى في باريس”.
وأضاف، المدير العام السابق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، “مع أنَّ سيرة ابن هشام يوجد منها 22 مخطوطة في دار الكتب المصرية، كما توجد مخطوطة في مكتبة الإسكوريال في إسبانيا برقم 490”.
وذكر أن إبراهيم عيسى يدعي في الحلقة نفسها أنَّ محمد بن إسحاق هو الذي كتب أوّل سيرة نبوية. وهذا كذب صُراح، فالسيرة النبوية موجودة في كتب الحديث التي كانت بين أيدي الصحابة وأيدي التابعين قبل أن يولد محمد بن إسحاق.
ثم يقول إبراهيم عيسى : “عُروة بن الزبير اتهم ابن إسحاق بالكذب”، وهذه طامّة كبرى، فعروة بن الزبير توفي عام 94 هجرية ومحمد بن إسحاق طفلٌ في سن التاسعة، فقد ولد عام 85 هجرية.
وأردف: “ثم يقول إبراهيم عيسى التنويري الجاهل: “لا يوجد بني آدم في العالم شاف ولا اطلع على مخطوطة أو وثيقة لسيرة محمد بن إسحاق”.
واستكمل” في حين أنّ مئات الباحثين قد اطّلعوا على مخطوطات السيرة الموجودة في العالم، حلقات مركز تكوين تسجّل في استديوهات مزخرفة وبمونتاج احترافي ويُسخّر لها إعلانات مموّلة بسخاء كبير”.
وتساءل: من يقف خلف هذا العمل التخريبي المعادي للإسلام في أرض الكنانة؟