منها فقدان الوزن.. علامات تدل على الإصابة بسرطان المعدة
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بسرطان المعدة، وهو مرض خبيث يبدأ في الخلايا السطحية لجدار المعدة، ويمكن أن يتفشى إلى الأنسجة والأعضاء المجاورة.
اقرأ ايضا:-
قد تصل للإصابة بالسرطان.. مخاطر الإصابة بجرثومة المعدة
بعد وفاة شيرين الطحان بمرض السرطان.. تعرف على أسبابه وطرق الوقاية
ورغم أن أسباب الإصابة بهذا المرض لا تزال مجهولة، إلا أنه يمكن اكتشافه في مراحله المبكرة من خلال بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها.
وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية“، في السطور التالية عدد من العلامات التي تدل على سرطان المعدة ومخاطر الإصابة به:-
علامات الإصابة بسرطان المعدة
-الشعور بالألم المزمن في المعدة، والذي يمكن أن يصاحبه انتفاخ في البطن
-الشعور بالامتلاء السريع أو الشعور بالشبع بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
-يشعر المريض بالغثيان والقيء
-فقدان الوزن الغير مبرر
-اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك المستمر
-حرقة في المعدة.
دلالات للإصابة بسرطان المعدة
ومن العلامات الأخرى التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بسرطان المعدة:-
– الحموضة المفرطة والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات في المعدة
-حدوث نزيف في الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تتسبب في فقر الدم.
وفي بعض الأحيان، قد يشعر المريض بالتعب والإرهاق المستمر، والذي قد يرتبط بفقدان الدم أو الإصابة بأمراض أخرى.
عوامل تساعد في الإصابة بسرطان معدة
يجب الانتباه إلى عوامل الخطر التي تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المعدة:-
-التدخين
-تناول الأطعمة المدخنة
-تناول الأطعمة المالحة والمحفوظة
-تناول المسكنات والعقاقير المضادة للالتهابات بشكل مستمر.
وينصح الأطباء عند الاشتباه بأي من هذه العلامات السابقة، يجب على المريض الاتصال بالطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، والتي قد تشمل فحص الدم، وفحص البول، وصور الأشعة.
وأيضا فحص الحمض النووي، وفحص الجراثيم في المعدة، وفي حال تم تشخيص الإصابة بسرطان المعدة، فإن العلاج يختلف تبعًا لمرحلة الإصابة ونوع الورم.
طرق الوقاية من سرطان المعدة
ومن الناحية الوقائية، يمكن تقليل احتمالية الإصابة بسرطان المعدة عن طريق الحفاظ على نمط حياة صحي، ومن ضمنها تناول الأطعمة الصحية والمتنوعة، والابتعاد عن التدخين وتناول الكحول، وممارسة النشاط البدني بشكل منتظم.
كما يمكن تقليل احتمالية الإصابة بسرطان المعدة عن طريق مراجعة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات اللازمة، وذلك خاصةً للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بالمرض.