منوعات

اكتشاف أقدم ورم مسخي للأسنان في مصر القديمة.. ما القصة؟

اكتشف علماء الآثار في مصر القديمة ورمًا مسخيًا للأسنان في بقايا امرأة توفيت قبل أكثر من 3000 عام، وكان الورم، الذي يبلغ حجمه حجم النيكل، موجودًا في عظم الحوض للمرأة، وكان يحتوي على أسنان متطورة ذات تيجان مغطاة بالمينا.

يعد هذا الاكتشاف أقدم مثال معروف للورم المسخي في العالم، وهو ورم يتكون من أنسجة مختلفة مثل العضلات أو الشعر أو العظام أو الأسنان.

المرأة، التي كان عمرها بين 18 و21 عامًا عند الوفاة، تم العثور عليها مدفونة في مقبرة غير نخبوية في العمارنة، وهي مدينة مصرية قديمة تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل.

يعتقد الباحثون أن الورم ربما أعاق قدرة المرأة على الإنجاب، حيث تم العثور على خاتم ذهبي يحمل صورة الإله بس، إله الخصوبة، على إصبعها.

وقالت آنا ستيفنز، من جامعة كامبريدج، التي قادت البحث: “يشير وجود الخاتم إلى أن المرأة كانت على الأرجح زوجة شخص ما، وأنها كانت تأمل في إنجاب أطفال”.

وأضافت: “من المحتمل أن يكون الورم قد تسبب في آلام أو أعراض أخرى، مما دفعها إلى ارتداء الخاتم للحماية من الإله بس”.

وقالت أليسون فولي، عالمة الآثار الحيوية في كلية تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية، التي لم تشارك في الدراسة: “إن هذا الاكتشاف مهم لأنه نادرًا ما يتم تحديد الأورام المسخية من الناحية الأثرية”.

وأضافت: “يوفر هذا الاكتشاف نظرة فريدة على الأمراض في مصر القديمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى