كتبت- أسماء نافع
حب الفن وشغل الهاند ميد كان طريق يمنى شتا، صاحبة الـ 27 عامًا، لاكتشاف المزيد من المواهب لديها، حتى وصلت لمستوى احترافي، أصبحت هي راضية عنه للغاية، وأعمالها الفنية تنال اعجاب كل من يراه وينبهر بها.
أقرأ أيضًا.. بفضل الرسم مصطفى محمد يتحول من نقاش لفنان تشكيلي
تحكي يمنى، التي تقطن محافظة دمياط قصتها لموقع الحكاية :”بحب الهاند ميد جدا وبقدره وبحب الفن عموماً من وانا صغيرة انا الاول، بدأت بداية بسيطة زي أي حد وعمري ما كنت اتخيل ان أوصل للمستوي دا من الشغل”.
بدأت يمنى بشغل التطريز علي الطارات ومناديل كتب الكتاب، ونجحت في اثبات نفسها فيهم في وقت قصير، وأنشأت جروب لها على فيس بوك، ولاقت، تشجيع ودعم كبير الجميع، دفعها ذلك لمزيد من العمل لتحقيق نجاح أكبر، وتقول :”بقيت بطلع فيه كل طاقتي ومجهودي علشان يطلع بشكل يرضي الناس قدرت أكبر.
وبعدها اكتشفت يمنى مسار جديد في عملها، عندما طلبت منها صديقة لها شنطة لم تكن منتشرة وقتها، وتضيف:” كنت مترددة هعملها ازاي وهجيب طريقتها ازاي مكانتش منتشرة خالص بدأت ادور كتير جدآ جدآ بالايام والاسابيع كمان لحد ما وصلت ولقيت فيديوهات وكلها كانت معقدة جدا قعدت اجمع من كل فيديو حاجة لحد ما اتعلمتها واتقنتها جدآ وبدأت اعرضها وبدأت تنتشر وبقيت بعمل منها افكار بدل ما كانت قماش بس دخلت فيها تطريز وعملتها من الجلد كمان ونوعت في الاشكال والالوان وحقيقي جذبت انتباه كل اللي بقي يشوفها بقيت فرحانة جدآ بنجاحي”.
تحلم يمنى بأن يصبح لها متجر خاص بها وفنها وشغلها، مشيرة إلى أهمية السوشيال ميديا في معرفة الناس به ومن خلال الجروبات جاءها دعم معنوي ومادي ” بيجيلي ناس من محافظات ياخدوا مني من شدة اعجابهم.. والأسعار مش عالية خالص مقارنة بالأسعار التانية بالشغل وفي ناس بتقدره جدًا.