كل ما تريد معرفته عن عيد النيروز

يحتفل الأقباط غدا السبت بعيد النيروز، ظل الإجراءات الاحترازية خلال كافة الطقوس من الصلاة القداسات والاحتفال.

حيث تستعد الكنائس الأرثوذكسية حول العالم لاستقبال الأقباط مع التشديد على ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي حيث يجلس فرد فقط في كل دكة والحفاظ على إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، فيما تقام صلوات العيد بالطقوس الفرايحي.

ما هو عيد النيروز

عيد النيروز في مصر يختلف عن نظيره عند الأكراد والشيعة والفرس، حيث يتزامن مع رأس السنة القبطية عند المصريين، كما يعد عيد النيروز هو أول أيام السنة الزراعية الجديدة ويرتبط العيد بالفلاح المصري القديم.

لماذا سمي عيد النيروز بهذا الاسم؟

يرجع إسم عيد النيروز نسبة لموعد إتمام موسم فيضان النيل، والذي كان سببا في حياة المصريين منذ القدم، ولكن اختلف عيد النيروز عند حلول عصر الإمبراطور دقلديانوس حيث كان مرتبطا بالفلاح المصري أصبح يوم زيارة أجسام شهدائهم، وهذا بسبب الإمرباطور مضطهد المسيحيين.

حيث تعود معنى كلمة نيروز وهي كلمة قبطية تعني “ني يارؤو” وتعني الأنهار بسبب فيضان نهر النيل وبسبب دخول اليونانين في مصر أضيف حرف السين بسبب عادتهم، فتحولت عند المصريين “نيروز” ظننا أنها نيروز الفارسية.

كيف يحدد موعد العيد

موعد عيد النيروز يحدد مع موسم الفيضان ولكن بعد بناء السد أصبح بالتقويم القبطي والذي كان تقويم المصري القديم، حيث يتوافق عام 2021 عام 6.262 عند المصري القديم، حيث تشهد مصر عيد النيروز يوم السبت 11 سبتمبر 2021 والذي يوافق التقويم القبطي عام 1736.

طقوس عيد النيروز

هناك ممارسات مميزة في عيد النيروز في مصر عند المسيحيين حيث يقبل المسيحيين على شراء البلح الأحمر وهذا يرمز لديهم بدم الشهداء، كما يدل نواة البلح على قوة التمسك بالدين، كما يدل طعمه الحلو بحلاوة الإيمان، كما يقبل المسيحيين على تناول الجوافة وهذا بسبب لونها الأبيض والذي يدل عند المسيحية على نقاء قلوب الشهداء.

صلوات عيد النيروز

يقوم المسيحيين في عيد النيروز في جميع الكنائس الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم بطقوس الفرايحي ويستمر لمدة شهر سبتمبر إلى أكتوبر المقبل، ويتناولوا البلح والجوافة، وتستمر الكنيسة في الصلاوات بالنغمات المفرحة والتي تسمى “الفرايحي” كما يلقبها الأقباط، تنتهي مع انتهاء عيد النيروز، وقد يستخدم نغمة أخرى وهي نغمة الشعانيني وهي نفسها التي تستخدم في عيد أحد الشعانين وعيد الصليب، حيث ينتهز الأقباط الفرصة لتكريم وتبجيل الصليب، وهي طريقة المسيحين لطلب الغفران من خطايا البشر.