حلت النجمة ريم مصطفى ضيفة على برنامج El PodCasters الذي يقدمه باسل الزارو وكريم ريحان ويعد البرنامج الأول من نوعه في مصر، وظهرت على طبيعتها وبشكل مختلف فى الحلقة التي بدت وكأنها جلسة ودية بين أصدقاء، وكشفت العديد من الأمور التي لا يعرفها الجمهور عنها مثل نشأتها وأصولها الغير مصرية، وكيفية دخولها الفن وانطباعات الناس عنها وغيرها من الأمور، ومن أبرز تصريحات ريم في الحلقة:
“هبة رجل الغراب” أول عمل قدمته، ووقفت فيه أمام الكاميرا، والمفارقة فيه أو أول مشهد صورته كان أول مشهد أظهر فيه في الأحداث، وأعتبره العمل من أنجح المسلسلات اللي قدمت في الوطن العربى خصوصا الجزء الأول، لأن فى مسلسلات المواسم المتعددة، يتعلق الجمهور بالشخصيات أكثر من الحدوتة نفسها، لأنهم يعيشوا مع الشخصيات وكأنهم معهم في المنزل، وعندما يتم تغيير فيهم، يفقد العمل المصداقية الخاصة بالحدث ويجد المتابع نفسه غير متقبل للأشخاص الجديدة.
وعن دخولها التمثيل، طول عمري كنت عاوزة أمثل، ومن وأنا صغيرة، ولكن أهلي لم يوافقوا وقتها، ولذلك دخلت إعلام، حتى أكون قريبة من الفن وفى نفس الوقت أنا أحب الميديا، وعندما سافرت للعمل في دبى وعدت، كنت جالسة في عزاء ومعى صديقة لى، قالت لى أن اختها تسألها اذ كنت أريد العمل مذيعة، لأن قناة OSN طلبت مذيعات.
وأضافت:” أنا كنت كل اللي بفكر فيه، إنى أقف قدام الكاميرا، ولكن ذهبت لعمل أوديشن في OSN، واتقبلت وكان هناك نية لدى القناة عملى لى برنامج، إلا أن صممت على تحقيق هدفى بالعمل ممثلة، حتى اتصلت بى نفس البنت لعمل أوديشن 5فى فيلم لأحمد حلمى، وذهبت واخترت مشهد لنبيلة عبيد من شادر السمك وكان عبارة عن ردح وكلام بلدى، ونجحت في الأوديشن بس الفيلم ما اتعملش وجالى بعدها هبة الغراب، وعملت أوديشن وقبلونى.
وكشفت ريم عن قصة اختيار اسم كاميليا في مسلسل “suits بالعربى”، وروت بأن كان غير ذلك على الورق، وأنا طلبت تغييره، وفكرت إن يبقى قريب من الشخصية الأجنبية التي كانت اسمها “دونا”، ولذلك اقترحت اسم دانا، وبعد ذلك سافرت السعودية لعرض مسرحية، وأنا هناك جاءت على بالى شقيقة جدتي اللي يرحمها واسمها كاميليا، وسألت نفسي ليه جت على بالى، فقرأت لها الفاتحة، وبعدها وجدت صناع المسلسل يكلمونى ويقولوا لى بلاش اسم دانا وبعتولى اختار اسم من قائمة بها أكثر من اسم، ووجدت من ضمنهم كاميليا فاخرته مباشرة.
وتحدثت ريم عن الانطباع الأول عند الناس عندما يشاهدوها موضحة: “عندما أقابل شخص، يكون في ذهنى ما هو الانطباع الذي أريد تركه، وأسير بانطباع معين يكون غالب طوال الوقت، وأما الناس بتشوفى ببقى عارفة أن وجهى وملامحي تخدع، ولذلك تكون رغبتى الظهور على طبيعتي أمام الناس بقدر ما أستطيع، لأن هناك انطباع خادع من شكلى، والناس إما أنا تنكة أو مغرورة أو دمى تقيل، أو حلاوة من غير روح ولكن بعدما بتعاملوا معى تتغير هذه الانطباعات”.
وحول فكرة حصرها في أدوار البنت الجميلة، قالت ريم مصطفى:”دا تاعبنى جدا في حياتى، ولكن في نفس الوقت ليس لدى مشكلة الحصول على دور أكون فيه بنت جميلة وبه تمثيل أيضاً، وذلك حدث في “هبة رجل الغراب”، وأرى أنه حتى اليوم لم يُسند لى الدور الذي يخرج كل ما بداخلي، لأني مازالت لم أُخرج كل صاقاتي، وممكن يكون شكلى يخدع حتى الآن.
وكشفت ريم مصطفى عن نشأتها وأصولها موضوحة:”أنا من أصل تركي، جدتي والدة ماما، باباها باشا تركي، والغريب أن عمري ما رحت تركيا حتى اليوم، وفي عيلتي إحنا أربع أخوات بنات كلهم زي القمر، بابا كان أسمراني جدا، وأمي لها 3 أخوات بنات بردو، ودخلت المدرسة والجامعة في القاهرة، ودرست اعلام وسافرت دبي اشتغلت ماركتينح في دبي ورجعت كملت شغل لحد ما دخلت التمثيل.
وأشارت ريم مصطفى إلى حول فكرة العمل خارج مصر، وقالت:”طبعا نفسى اشتغل في هوليود، حاسة ان هناك فرق كبير عن هنا، أنا بحب اللي إحنا بنعمله، بس هما بيعملوا فن بشكل مختلف ونفسي يجيلي دور اشتغل عليه صح، وأحضر ليه شهور وهما بيعملوا كدا جدا ونفسي أخد التجربة جدا.
